أفاد رئيس أركان قيادة الجبهة الشمالية السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد آشر بن لولو، أنّ “تجربته تدلّ على أن صواريخ حزب الله لن تصدأ بل ستصبح على مدى السنوات المقبلة ذات مدى أبعد وأدقّ”.
وأعرب بن لولو عن “اعتقاده بوجود فترة حسّاسة جداً في ضوء المعركة التي تقودها إيران ضد إسرائيل، ومحاولة للاستمرار في خلق محاور مقاومةٍ استراتيجية على الحدود مع فلسطين المُحتلة”، حسب تعبيره.
من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام عبرية، في وقتٍ سابق، أنه “وفقاً لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإنه لدى حزب الله 150 ألف صاروخ من مختلف الأنواع”.
ونقلت قناة “12” العبرية، عن اللواء في جيش الاحتلال، احتياط يعقوب عميدرور قوله إنّه “في حال اتخاذ قرار بالذهاب إلى حرب في لبنان فإنها ستكون حرباً قاسية ومعقدة ومركّبة جداً”.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، ظهر يوم السبت بكلمة متلفزة، تحدث فيها عن آخر التطورات والمستجدات خاصة بعد التصعيد عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وحال انتهاء الكلمة، باشرت وسائل إعلام عبرية بمناقشة الرسائل التي وجهها نصر الله إلى الاحتلال الإسرائيلي.
واقتبس موقع “هآرتس” عن نصر الله قوله إنه “رغم الصعوبات في لبنان، لن نتردد في الرد على إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي”.
أيضاً، موقع قناة “12” عنون إحدى المقالات بـ “في ظل التوتر في الشمال نصر الله يهدد: كل هجوم جوي على الأراضي اللبنانية سيرد عليه بشكل أكيد”.
وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان والأراضي المحتلة وبالتحديد مزارع شبعا توتراً متصاعداً وتبادلاً للقصف بين جيش الاحتلال وحزب الله.
وأعلن حزب الله يوم الجمعة الفائت، أن مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحّان قصفت محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، رداً على الغارات الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير، والتي شنها فجر الخميس، مع الإشارة إلى أن هذه الغارات هي الأولى منذ سنوات، فيما كان سابقاً يردّ على أي إطلاق للصواريخ سواء باتجاه مزارع شبعا أو نحو شمال فلسطين بقصف مدفعي على مواقع الحافة الأمامية.