خاص|| أثر برس تعاني 160 عائلة متضررة من زلزال حماة، من ارتفاع أسعار الإيجارات ارتفاعاً كبيراً للغاية، بعد انتهاء عقود بعضها وقرب انتهاء الآخر، علماً أن هذه العقود كانت مجانية وجرت بوساطة جمعية “الأمل” بتبرعات أشخاص.
وخلال جولة مراسل “أثر” في مختلف أحياء مدينة حماة لوحظ غلاء بدل الإيجارات المعروضة بشكل قارب الـ100%، ففي الأحياء الشعبية منها الحاضر والقصور والأربعين وضاحية أبي الفداء تراوحت إيجارات المنازل بين 400 ألف وحتى مليون و200 ألف ليرة سورية، أما في الأحياء الأخرى فقد فاق الكثير منها المليون ونصف كما في حي الشريعة والبرناوي والدباغة وشارع الثلاثين.
وفي السياق، قال رئيس مجلس إدارة جمعية “الأمل” أنس الترك، التي استأجرت 160 منزلاً مجاناً لمتضرري الزلزال: “لا يوجد تجديد لعقود متضرري الزلزال والتي نُظمت بوساطة الجمعية بتبرعات أهل الخير”، مؤكداً لـ “أثر” أنه سيُجرى اجتماع مع مجلس إدارة الجمعية لبحث تجديد عقود متضرري الزلزال المالكين فقط وهم نحو 14 عائلة.
يشار إلى أن متضرري الزلزال في حماة يواجهون إضافة إلى غلاء إيجارات المنازل توقف المساعدات الغذائية من الجهات الخيرية كافة كالهلال الأحمر والجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية في حماة وغيرها، وذلك بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي توقيف المساعدات إلى سوريا.
وفي السادس من شباط الفائت، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، تسببا بوفاة 1387 شخصاً في سوريا، وإصابة 2326 آخرين، وفق ما أوضحته الصحة السورية، علاوة على وجود ضحايا من اللاجئين السوريين في تركيا بلغ عددهم 4 آلاف و267 شخصاً.
جدير بالذكر أيضاً، أن الزلزال تسبب حينها بأضرار كبيرة في البنى التحتية سواء شبكات المياه أو الصرف الصحي والكهرباء والهاتف إضافة إلى انهيار عشرات المباني وتصدع المئات منها.
أيمن الفاعل ــ حماة