أثر برس

172 مدني كادوا يكونون ضحية العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية.. الدفاع الروسية تروي ما حدث

by Athr Press Z

كشف وزارة الدفاع الروسية عن تفاصيل جديدة حول العدوان الأخير الذي شنه الكيان الإسرائيلي على محيط العاصمة دمشق والقنيطرة ودرعا، مشيرة إلى أن “إسرائيل” حاولت الاستفادة من طائرة مدنية كغطاء لها لتنفيذ عدوانها.

ونقلت الدفاع الروسية عن المتحدث باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، بالتفصيل ما حدث أثناء قصف المقاتلات الإسرائيلية لأهداف في ضواحي دمشق، وقرب مطار دمشق الدولي في 6 شباط الجاري، حيث قال: “كادت طائرة “إيرباص – 320″ مدنية على متنها 172 راكباً أن تكون عرضة لنيران الدفاعات الجوية السورية، ومرجع ذلك يعود لضربات المقاتلات الإسرائيلية لضواحي دمشق في 6 شباط” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وأوضح كوناشينكوف “أربع مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف – 16″ أطلقت فجراً من خارج المجال الجوي السوري 6 صواريخ على ضواحي العاصمة دمشق، و الدفاعات الجوية السورية تصدت للغارات الإسرائيلية بفعالية”.

وتابع “تمكن المراقبون الجويون في مطار دمشق وبفضل فعالية نظام مراقبة الملاحة الجوية الأوتوماتيكي من إبعاد الطائرة المدنية عن مجال نيران الصواريخ السورية المضادة، وتم إنزال طائرة الركاب المدنية بأمان في مهبط بديل هو قاعدة “حميميم” الروسية في اللاذقية”.

وأكد المتحدث باسم الدفاع الروسية أن “التغطية بالطائرات المدنية لإعاقة الدفاعات الجوية السورية أصبحت صفة لازمة لسلاح الجو الإسرائيلي عمليات الاستراتيجيين الإسرائيليين لا تكترث للأسف بأرواح المئات من المدنيين الأبرياء”.

وشن الكيان الإسرائيلي فجر 6 شباط الجاري عدواناً استهدف مناطق الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد وجنوب إزرع، حيث تصدت الدفاعات الجوية السورية لهذا العدوان وأسقطت عدد كبير من الصواريخ المعادية، كما أفاد مصدر عسكري سوري بأن هذا الاعتداء تسبب بإصابة 8 مقاتلين.

أثر برس

اقرأ أيضاً