أثر برس

180 رجل أعمال عراقي في معرض دمشق.. وأحدهم يخطط لإحداث مصنع في سوريا بـ25 مليون دولار

by Athr Press H

كشف رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية جعفر الحمداني، عن وجود توجه لدى مستثمر عراقي من أجل إحداث مصنع لتجميع الآليات الثقيلة في سوريا، بكلفة قدرها 25 مليون دولار، إضافةً إلى توقيع رجال الأعمال العراقيين لجملة من العقود مع الجانب السوري خلال الأيام الأولى من الدورة الحالية لمعرض دمشق الدولي.

وصرّح الحمداني لصحيفة “الوطن” السورية، أن المشروع ما زال قيد البحث والتفاهم مع مستثمرين سوريين، مبيّناً أنه سيكون من أهم المشروعات الاستثمارية الحيوية التي يعول عليها خلال دورة معرض دمشق الدولي الحالية.

وبيّن الحمداني أن الأولوية لدى غرف التجارة العراقية هو تطوير التجارة البينية بين البلدين، وتوفير التسهيلات المطلوبة لذلك، مشيراً إلى أن العراق يمثل سوقاً واسعاً للمنتجات السورية والتي تلقى رواجاً من قبل المستهلك العراقي.

180 رجل أعمال عراقي في سوريا

180 رجل أعمال عراقي في سوريا

كما أكد أن الكثير من الشركات العراقية المتخصصة في مجال البناء والإنشاء وأعمال الصيانة، ترغب بالمشاركة في مرحلة إعادة إعمار سوريا، لافتاً إلى أن الشركات العراقية تمتلك خبرة كافية في هذا المجال بناء على التجربة التي يمر بها العراق منذ تسعينيات القرن الماضي جراء ما تعرض له العراق من حروب وكوارث أدت لدمار واسع في معظم البنى التحتية والمنشآت الحيوية العراقية.

وفي دورة المعرض الحالية، يشارك نحو 180 رجل أعمال عراقي، كما جرى توقيع جملة عقود مع الجانب السوري في مختلف القطاعات التجارية والصناعية، أهمها عقود مع شركات الكابلات الكهربائية والمنظفات وقطع الغيار والصيانة للسيارات.

ووصل حجم التبادل التجاري بين سورية والعراق قبل بدء الحرب السورية إلى قرابة 3.5 مليار دولار، حيث يعد العراق أحد أكبر الأسواق المستهلكة للمنتجات السورية.

ويرتبط العراق مع سوريا بثلاثة معابر رسمية تحمل تسميات مختلفة على الجانبين، هي “القائم” من الجانب العراقي يقابله “البوكمال” بدير الزور، و”الوليد” بالعراق يقابله “التنف” على الجانب السوري، و”ربيعة” العراقي يواجهه “اليعربية” في الحسكة، إلا أنه لازالت المعابر مغلقة إلى الآن بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها سوريا والعراق خلال الأعوام الماضية، رغم المطالبات والتأكيدات بإعادة فتحها.

اقرأ أيضاً