أفادت وسائل إعلام مختلفة، بارتفاع عدد المهاجرين الذين توفوا جراء البرد في ولاية أدرنة التركية إلى 19 مهاجراً، بعد أن أعادتهم قوات حرس الحدود اليونانية إلى منطقة إبسالا التركية الحدودية مع اليونان.
حيث نشرت ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، بياناً ذكرت فيه أنها عثرت على جثث 7 مهاجرين، وقبل أيام عثرت على جثة 12 مهاجراً ليرتفع العدد إلى 19، جميعهم توفوا إثر البرد بعد أن أعادتهم القوات اليونانية إلى نفس المنطقة يوم الأربعاء الفائت، حيث من بين 22 مهاجراً أجبرتهم القوات اليونانية على خلع أحذيتهم وملابسهم تجمّد 19 مهاجراً.
بدوره، ووصف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو من خلال تغريدة على “تويتر”، الاتحاد الأوروبي بالعجز والضعف واللاإنسانية، وقوات الحدود اليونانية بـ “قتلة الأبرياء”.
https://twitter.com/suleymansoylu/status/1488828785722105862
وفي السياق ذاته، رفضت الحكومة اليونانية بشدة مزاعم تركيا حول وفاة مهاجرين في المنطقة الحدودية بين البلدين، وقالت إن هؤلاء المهاجرين لم يصلوا أبداً إلى الحدود اليونانية، ولم يتم إعادتهم قسراً إلى تركيا.
ونفى وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكيس، الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في بيان إعلامي.
وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.
وكانت منظمة “مير ليبريوم” الحقوقية الألمانية، اتهمت كلًا من اليونان ووكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بممارسة العنف ضد طالبي اللجوء في بحر إيجة، محذرة من أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبلهما في تزايد.
يذكر أن بيانات منظمة “الهجرة الدولية”، كشفت في وقت سابق، أنه توفي خلال عام 2021 ما يزيد على 4470 مهاجراً على طول طرق الهجرة المختلفة في جميع أنحاء العالم.