أثر برس

2000 مسلح كدفعة أولى.. تركيا تبلّغ مسلحيها لنقلهم من سوريا إلى أفغانستان

by Athr Press Z

وسط الحديث عن احتمال أن تحل تركيا محل أمريكا في أفغانستان، نقل مركز “الفرات” الإعلامي عن قيادات من فصائل أنقرة، تأكيده على أن الأخيرة طلبت تحضير عدد من المسلحين السوريين التابعين لفصائلها لنقلهم إلى أفغانستان.

وأفاد مركز “الفرات” بأن تركيا طلبت تحضير 2000 عنصر من مرتزقة فصائل المعارضة السورية، لإرسالهم إلى أفغانستان كدفعة أولى”.

وأشار المصدر إلى أنه “بتاريخ 24 حزيران، قد عقد اجتماع في منطقة حوار كلس بتركيا، بين ضباط في جهاز الاستخبارات التركية (MIT) وقيادات فصائل المعارضة السورية للتحضير لإرسال مسلحي المعارضة السورية إلى أفغانستان”.

وكشف المركز الإعلامي أنه وبحسب المصدر، فقد حضر الاجتماع كل من:

وأضاف المصدر أن “قادة الفصائل طلبوا مبلغ 3000 دولار أمريكي كراتب شهري لكل عنصر مقابل السفر للقتال في أفغانستان”.

يشار إلى أنه بعد قمة بروكسل الأخيرة، تم بحث ملف أفغانستان ومصير الوجود التركي فيها، وتم حينها الاتفاق على أن تتسلم أنقرة لاستكمال مسار “مفاوضات السلام” بين طالبان والحكومة الأفغانية واستضافة مؤتمر بهذا الخصوص ترعاه تركيا بالمشاركة مع قطر والأمم المتحدة، في نيسان، وبعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان في منتصف حزيران الفائت أبدى الأخير موافقة بلاده المبدئية على إبقاء قواتها في كابل لإدارة المطار وتأمينه، مؤكداً أنها تحتاج إلى دعم من واشنطن في هذا الإطار، وهو الأمر الذي فصله لاحقاً وزير الدفاع خلوصي أكار كدعم “سياسي ولوجستي ومالي”، بما يشمل تغطية نفقات إدارة المطار وترك القوات الأمريكية بعض معدّاتها بعد الانسحاب.

وبحسب ما نشره حينها موقع “الجزيرة نت” فإن الرغبة الأمريكية التقت برغبة تركية مماثلة ولكنها مختلفة المنطلقات والدوافع، إذ يمثل بقاء قواتها هناك دوراً مستمراً لها في منطقة ذات أهمية استثنائية تتخطى حدود أفغانستان، وبما له علاقة بشرق آسيا وآسيا الوسطى من جهة والتنافس مع قوى عالمية وإقليمية مثل الصين وروسيا وإيران، وكذلك على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة، ورجّحت حينها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن تستخدم تركيا وجودها في أفغانستان كورقة تفاوضية مع واشنطن لتحصيل تنازلات أو مرونة منها في ملفات أخرى في مقدمتها صفقة إس400 الروسية.

أثر برس

اقرأ أيضاً