تميزت مدينة دمشق عبر سنوات طويلة بمعرض دمشق الدولي الذي يمثل تظاهرة اقتصادية وثقافية وسياحية وفنية كرست عبر عمره المديد استحقاقه سمعة محلية وعربية وعالمية.
ومع اقتراب الموعد المقرر لافتتاح الدورة الـ 59 بعد أيام باتت تظهر نتائج الاستعداد الجيد والتنسيق بين جميع الوزارات والجهات المعنية والفعاليات الاقتصادية من القطاع الخاص لعودة الألق إلى هذا المعرض.
ولعل الحدث البارز يتمثل بالمشاركة الواسعة ليس على الصعيد الداخلي فحسب وإنما على الصعيد الدولي، إذ قامت 21 دولة أجنبية بكسر الحصار الاقتصادي على سوريا وتأكيد المشاركة والحضور في المعرض، إضافة إلى مشاركة عشرات الشركات وكسر إرادة حكوماتها وكسر الحصار.
وعرض وزير الاقتصاد والتجارة السوري باسهاب التحضيرات والاستعدادات وأهمية المعرض، حيث قال الوزير: “إن الرسالة الواضحة التي يحملها معرض دمشق الدولي للداخل والخارج هي رسالة تعافي الاقتصاد السوري الذي تمكن بعد 7 سنوات من الحرب أن يستطيع الاستمرار في العمل.
يشار إلى أن مساحات المشاركة لهذا العام في معرض دمشق الدولي تجاوزت الـ70 ألف متر مربع.