تتواصل عمليات التصفية والاغتيالات بين فصائل المعارضة في المنطقة الخارجة عن سلطة الدولة السورية في شمال سوريا.
حيث أصيب اليوم أربعة مقاتلين تابعين لفصائل المعارضة بجروح أحدها بليغة، وذلك بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة لهم بالقرب من جامع سعد في مدينة إدلب بالشمال السوري، بحسب ما نقل موقع “قاسيون” المعارض.
كما تحدث ناشطون عن إصابة ثلاثة مقاتلين آخرين يتبعون لـ “جبهة تحرير سوريا” بجروح وذلك بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرورهم من طريق خان شيخون-أبو صلية، في مدخل مدينة خان شيخون بريف إدلب الغربي.
في السياق ذاته وقع انفجار بالطريق الواصل بين بلدتي أريحا والمسطومة في ريف إدلب الجنوبي، راح ضحيته مدني وعدد من الإصابات.
ومن جهة أخرى تبنى تنظيم “داعش” اغتيال مقاتلين تابعين لـ”جيش العزة” بالقرب من قرية “باتبو” في ريف إدلب الشمالي، كما تبنى قتل مدير “المكتب الأمني” التابع للمعارضة في قرية قلعة المضيق بريف حماة الغربي المدعو “أحمد ظافر عبد الكريم”، مساء أمس الأربعاء.
وأعلن “المرصد المعارض” بأن إجمالي من قضوا بسبب الاغتيالات والجرائم في إدلب بلغ 227 شخص بينهم 50 مدني و 8 أطفال خلال 11 أسبوع.
يذكر أن مناطق الشمال السوري تعيش حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح في ظل غياب أي سلطة تحكم المنطقة وتضبط التشكيلات العسكرية المنتشرة فيها.