حدّدت شركتا “الفاضل للصرافة” و”المتحدة للصرافة” 3 شرائح سعرية لبيع الدولار الآجل إلى الصناعيين والتجار في سوريا، بحيث تمتد الشريحة الأولى من 1 إلى 10 شهر رمضان وبسعر 3250 ليرة لمبيع الدولار الواحد.
أما الشريحة الثانية تمتد من 10 إلى 20 شهر رمضان بسعر 3100 ليرة للدولار، في حين تمتد الشريحة الثالثة من 20 إلى 30 للشهر المبارك بسعر 2900 ليرة للدولار، وفق ما نشرته غرفة تجارة دمشق عبر صفحتها على فيسبوك.
واشترط القرار أن يقوم التاجر أو الصناعي بالتثبيت وتسديد كامل المبلغ (كاش) بالليرات السورية للشرائح الثلاث، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 5 من رمضان المقبل.
وصدر قبل أيام قرار حكومي سمح لشركتي “الفاضل” و”المتحدة” ببيع القطع الأجنبي لمن يحتاجه من التجار والصناعيين لتمويل مستورداتهم، وبسعر 3375 ل.س للدولار، على أن يكون تسليم القطع آجل أي بعد 1 – 10 أيام من تسديد قيمته بالليرة.
وتزداد الهوة بين القدرة الشرائية للسوريين والأسعار التي يضعها التجار، حيث يعاني السوري من جشع واحتكار التاجر لبعض المواد الأساسية مع انخفاض في الأجور، في ظل أداء حكومي يصفه خبراء بأنه ليس ضمن المستوى المطلوب، فرغم تحسن سعر الليرة إلا أن أسعار غالبية المواد الغذائية وغيرها تواصل ارتفاعها في الأسواق السورية، ويبقى السؤال الشاغل والذي يطرحه السوريين، لماذا لا تنخفض الأسعار في الأسواق السورية مع تحسن الليرة؟