تترقب جماهير المنتخب السوري المباراة الودية الأخيرة أمام إيران قبل خوضهم المباريات الرسمية في التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
المنتخب السوري سيواجه نظيره الإيراني الثلاثاء المقبل، بعد أن خذل أنصاره بأداء متواضع وهزيمة غير متوقعة أمام شقيقه البحريني الذي فاز (3-1)، الخميس الماضي.
وأفسدت الهزيمة العلاقة بين المدرب التونسي نبيل معلول مع أنصاره بعد أن وعدهم بانتفاضة حقيقية وتغير بهوية المنتخب السوري.
وهناك 3 حلول أمام المعلول، لاستعادة هيبة المنتخب السوري، ويعيد صفاء علاقته بالجماهير، بحسب موقع “كورة” الرياضي:
عودة عمر خريبين:
في المعسكر الماضي للمنتخب السوري والذي أقيم في دبي، فرض الاتحاد السوري عقوبة الإيقاف بحق عمر خريبين، بسبب تدخله بالقرارات الفنية بحسب تصريحات معلول، ليضاعف اتحاد الكرة العقوبة على خريبين، ويحرمه من تمثيل المنتخب.
وبذلك خسر المنتخب السوري جهود لاعب كبير وهداف من الطراز الممتاز، والمنتخب بحاجة ماسة لخدماته.
لذلك على “معلول”، أن يتدخل بحل موضوع العقوبة من مبدأ المصلحة العامة أهم من الخاصة، واللاعب جاهز ليقدم اعتذار رسمي، بشرط حفظ كرامته.
محترفون أوروبا:
أكد نبيل معلول، أن الدوري السوري ضعيف وهو لا يمكن أن يخدم المنتخب في الوقت الحالي، ولذلك ظهر واضحا أنه سيعتمد على اللاعبين المحترفين في الخارج.
ومنح معلول الضوء الأخضر لاتحاد الكرة، بالبحث عن لاعبين من أصول سوريا يلعبون في أوروبا، للاستفادة من خبرتهم مع مراعاة السرعة بانضمامهم لزيادة تجانسهم مع باقي اللاعبين.
المنتخب السوري كسب في السنوات الأخيرة محمد وأياز عثمان، فيما كان هناك 6 لاعبين يتم ترتيب أوراقهم الرسمية ومخاطبة الفيفا لمشاركتهم بشكل رسمي في الفترة المقبلة.
مصارحة الجماهير:
على التونسي نبيل معلول، أن يعترف بفشل قيادته للمنتخب في المرحلة الماضية، وأن تكون المرحلة المقبلة مختلفة، من حيث المصارحة والعلاقة بينه وبين الإعلام الرياضي، حيث اتسمت بالجدية والخلافات.
معلول يجب أن يكون أكثر صراحة مع الجمهور لمعرفة واقع المنتخب الذي فقد الكثير من ألقه بسبب الهزائم الودية الأخيرة مع الأداء الهزيل.
وسيكون المدرب التونسي مطالباً بحسم هوية المدرب المحلي، الذي يجب أن يكون ضمن الجهاز الفني، حيث يرفض تسمية أي مدرب بعد رحيل ضرار رداوي في الصيف الماضي.
عسى أن يقدم المنتخب السوري أداءً أفضل أمام إيران ويعكس الصورة المنتظرة من الجماهير السورية.