خسرت الشبكة السورية الكهربائية 59.4 مليون كيلو واط خلال النصف الأول 2018، بسبب السرقات، لتكون الكلفة الإجمالية للكهرباء المسروقة نحو 3 مليارات ليرة سورية، على أساس وسطي كلفة الكيلو واط والبالغة نحو 50 ليرة.
ونشرت صحيفة “الوطن” السورية، أنه جرى حساب الكلفة الإجمالية للسرقات، استناداً إلى بيانات المؤسسة العامة لتوزيع، مظهرةً أن العدد الكلي للسرقات الحاصلة في فروع المؤسسة ضمن 10 محافظات بلغ 14.891 ضبطاً خلال الفترة المذكورة.
وشملت الضبوط المنظمة جميع المشتركين من صناعيين وتجار وضبوط منزلية ومراكز تحويل وغيرها من المخالفات، مستثنياً التقرير بيانات 4 محافظات هي الحسكة والرقة ودير الزور وإدلب.
ومن حيث عدد الضبوط، جاءت اللاذقية أولاً بسرقة الكهرباء مسجلةً 3.926 ضبطاً، تليها ريف دمشق بتنظيم 3.159 ضبطاً، ثم دمشق بـ2.717 ضبطاً، ورابعاً حلب والتي سجلت 2.035 ضبطاً.
ويعمل بعض المواطنين على سرقة الكهرباء واستجرارها بشكل غير مشروع، بسبب ارتفاع قيم الفواتير، إضافةً إلى التقنين الذي تعاني منه جميع المحافظات بنسب متفاوتة نتيجة خروج عدة محطات كهربائية عن الخدمة.
الجدير بالذكر أن وزارة الكهرباء السورية أطلقت خلال الفترة الماضية عدة مشاريع لتقليل ظاهرة الفاقد الكهربائي وإنهاء موضوع السرقات، فبدأت تبديل العدادات الكهربائية الميكانيكية بأخرى إلكترونية، تلاها الإعلان عن عدادت ذكية يمكن التحكم بها عن بعد.