خاص || أثر برس بيّن مدير البيئة في ريف دمشق المثنى غانم لـ “أثر برس” أن مهنة نبش القمامة منتشرة في كل سوريا وليس في منطقة محددة على وجه الخصوص، مفضلاً تسميتها بـ “فرز للقمامة” لأن العاملين فيها ينتقون المواد الممكن بيعها واستثمارها.
وأضاف المثنى أن العملية تتم من خلال مجموعات يديرها أشخاص، ويعمل تحت أيديهم أطفال ورجال، يفرزون القمامة ويعطوهم إياها والرؤوس الكبيرة هي من تقوم بالبيع، مؤكداً أن الفقر ليس له علاقة بالموضوع فلو لم تكن تجارة مربحة لما عمل فيها أحد.
فيما بيّن مدير البيئة في ريف دمشق أن المهنة ليست مرخصة، وفي حال تم إلقاء القبض على من يعمل بها، يفرض عليه غرامة بسيطة تبلغ 3000 ل.س.
كما أشار المثنى إلى أن انتشار هذه الظاهرة زاد بعد الحرب وخصوصاً في السنوات الأخيرة، موضحاً أن العاملين فيها ليسوا أطفالاً فقط، بل من مختلف الفئات العمرية