حسم تشيلسي ومانشستر يونايتد آخر بطاقتين مؤهلتين عند أندية إنكلترا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوز الأول على ضيفه ولفرهامبتون، والثاني على مضيفه ليستر سيتي بنتيجة واحدة 2-صفر، في المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، التي شهدت هبوط واتفورد وبورنموث إلى الدرجة الأولى.
وكان التعادل يكفي النادي اللندني ويونايتد لبلوغ المسابقة الأوروبية الأهم، لكنهما حققا الفوز، فرفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث متقدماً بفارق الأهداف عن تشيلسي، فيما تجمد رصيد ليستر سيتي، الذي كان بحاجة إلى الفوز لحجز مكان بين الأربعة الكبار، عند 62 نقطة في المركز الخامس.
وبهذا صعدت الأندية الأربع الكبرى من إنكلترا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث سبق أن ضمن البطل ليفربول، ووصيفه مانشستر سيتي التأهل إلى الموسم الناري المقبل من “تشامبينزليغ”.
وسيخوض ليستر سيتي منافسات الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، إلى جانب توتنهام المتعادل مع مضيفه وجاره كريستال بالاس 1-1 مستغلاً خسارة ولفرهامبتون.
وبعد التعادل مع ساوثمبتون ووست هام يونايتد، كان مانشستر يونايتد يحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل من استاد “كينغ باور”، وبدا أنه يعاني مجدداً من الإرهاق، لكنه حقق المطلوب في النهاية.
ومنح فرنانديز، الذي كان وراء انتفاضة يونايتد في النصف الثاني من الموسم، التقدم بهدف بعد أن سقط أنطوني مارسيال داخل المنطقة.
وحسم يونايتد الانتصار عندما استغل البديل لينغارد خطأ الحارس كاسبر شمايكل، وسجل في اللحظات الأخيرة.
وقال أولي غونار سولشكيار مدرب مانشستر يونايتد الذي ينتظر الآن دعم النادي في موسم الانتقالات: “ظهر علينا الإرهاق بعض الشيء وأعتقد أن الجميع كان شاهداً على ذلك”.
وأضاف المدرب النرويجي: “يعرف النادي شعوري بخصوص ما نحتاجه وسنحاول تحقيق ذلك ودعونا نرى كيف ستسير الأمور”.
وكان تشيلسي أيضاً يحتاج إلى نقطة واحدة من “ستامفورد بريدج” لضمان التأهل كرابع نادٍ من إنكلترا إلى دوري أبطال أوروبا وتقدم بهدف عن طريق ركلة حرة رائعة من ميسون ماونت ثم أضاف أوليفييه جيرو الهدف الثاني بثقة كبيرة قبل انتهاء الشوط الأول.