صدرت محافظة دمشق اليوم الخميس قراراً يقضي بمنع دخول ومراجعة مديرياتها في المحافظة إلا بعد إبراز شهادة تثبت تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك اعتباراً من مطلع العام المقبل.
كما أصدرت محافظة ريف دمشق، أمس الأربعاء، تعميماً يقضي بمنع دخول جميع العاملين والمراجعين إلى مؤسسات وشركات ومديريات وبلديات المحافظة، دون إبراز شهادة اللقاح، بدءاً من العام المقبل.
بدوره، أصدر محافظ حماة، محمد طارق كريشاتي تعميماً يقضي بمنع دخول المراجعين فقط إلى دوائر ومؤسسات الدولة، وشركات القطاع العام، والمصارف، ومجالس المدن والبلديات، دون إبراز بطاقة اللقاح، اعتباراً من مطلع العام المقبل.
كما طلب محافظ حماة إلزام جميع العاملين في تلك المؤسسات بتلقي اللقاح.
من جهته، وجّه محافظ درعا، لؤي خريطة، في إعلان للمحافظة بالطلب من العاملين والمواطنين إبراز وثيقة تلقي اللقاح المضاد للفيروس، عند دخولهم إلى أي دائرة رسمية أو نافذة أو مركز خدمة حكومي في المحافظة، اعتباراً من مطلع العام المقبل.
وكان رئيس برنامج اللقاح في مديرية صحة ريف دمشق والمسؤول عن فرق التلقيح الجوّالة على المؤسسات الحكومية والخاصة أكرم معتوق، أفاد في وقت سابق، بأن التوجه الحكومي الجديد يقضي بوضع ضوابطاً لتشجيع الناس على أخذ اللقاح ومنها إلزام بعض الوزارات مراجعيها وموظفيها بإظهار بطاقة اللقاح للدخول إليها، حسب إذاعة “شام أف أم” المحلية.
يُذكر أن كلّاً من وزارتي الداخلية والتربية، قررتا قبل أيام عدم السماح للمراجعين غير المطعّمين باللقاح المضاد لفيروس “كورونا” بدخول مؤسساتهما.
يُشار إلى أن نسبة التطعيم في سوريا بلغت 5% فقط، وهي نسبة خجولة جداً رغم كل الخدمات والمراكز الصحية لتقديم خدمة التطعيم وإرسال الفرق الجوّالة، حسب مديرة الرعاية الصحية الأولية د. رزان طرابيشي.