خاص|| أثر برس اشتكى بعض أهالي الطلاب في منطقة الحمراء وريف سلمية شرقي مدينة حماة من غياب عدد كبير من معلمي مدارس تلك المناطق، وبالتالي خسارة الطلاب عدد كبير من الدروس.
المحامي محمد جمعة من قرية “العيور”، يقول لـ “أثر” إن ابنه تلقى يوماً تعليمياً واحداً في إحدى المدارس الحكومية بعد مضي شهر ونصف على بدء العام الدراسي، متسائلاً “كيف سيكون مستقبله الدراسي مع مئات الطلاب، كون مشكلة غياب المعلمين تكررت في قرى عدة ومناطق قريبة”، مضيفاً أن هذه المشكلة واجهتهم في العام الدراسي الماضي وتعددت الشكاوى لحلها بعد مضي نحو شهر من العام الدراسي.
بدوره، مدير تربية حماة إبراهيم موسى المحمد أوضح لـ”أثر” أن مشكلة غياب عدد كبير من المعلمين شملت 40 مدرسة، منها 34 في ريف السلمية، و6 مدارس في منطقة الحمراء بريف حماة الشرقي.
وأشار إلى أن سبب غيابهم خارج صلاحيات المديرية، وهو قلة المحروقات اللازمة لنقل المدرسين إلى تلك المدارس (تعليم أساسي أو ثانوي)، علماً بأن جميع المدارس تؤدي عملها رغم نقص الكوادر التعليمية بسبب أزمة المحروقات وصعوبة نقلهم، ومعظمهم من مدينة السلمية.
وأكد المحمد خلال حديثه لـ “أثر” أنه تمت مراسلة الشركة العامة للمحروقات عن طريق محافظة حماة لزيادة خطة المحروقات وتمت الموافقة على الطلب، وتم حالياً تأمين غالبية خطوط النقل (ميكروباصات) لنقل المعلمين إلى مدارس منطقة الحمراء، فيما بقيت مشكلات نقل معلمي ريف السلمية إلى مدارسهم في طريقها للحل قريباً.
بدوره أكد عضو قيادة فرع حزب البعث في حماة لقطاع التربية وليد الثلث لـ “أثر” أنه سيتم طرح تلك المشكلة خلال جلسة مع محافظ حماة والسعي ما أمكن لزيادة محروقات النقل لتأمين وصول المعلمين للمدارس المذكورة جميعها.
يشار إلى أن محافظات عدة تشكو غياب وسائل النقل الجماعي (السرافيس) ووثق “أثر برس” حالات الازدحام خلال الفترة الماضية بصور تعكس واقع حال المشكلة.
أيمن الفاعل – حماة