تحدث مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة جمال خميس عن عدد إصابات فيروس الإيدز في سورية وآلية رعايتهم.
وفي معرض تصريحه لصحيفة “الوطن”، قال خميس إن هناك 3 أشخاص من المصابين بمرض الإيدز تلقوا علاجه بإشراف وزارة الصحة بعد إصابتهم بفيروس كورونا وتماثلوا للشفاء بالرغم أن هذا المرض من أهم منعكساته أنه يؤدي لنقص المناعة.
وعن مرضى الإيـدز في سورية، ذكر خميس أنهم يحظون ببرنامج رعاية ومتابعة مركز من قبل وزارة الصحة، لذلك تتم متابعة الحالة الصحية لكل مريض إيدز لتجنيبه الإصابة بكورونا قدر الإمكان.
وهنا أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيـدز في وزارة الصحة أن أعداد الإصابات في سورية من أقل دول العالم تعرضاً للإصابة بفيروس الإيدز.
وأضاف أنه تم منذ اكتشاف هذا المرض في عام 1987 وحتى الآن تسجيل 1047 حالة مصابة بالإيدز منها 698 سورياً و349 أجنبياً، وبلغ عدد الوفيات من المجموع العام حتى اليوم 274 شخصاً، ويوجد الآن 476 مصاب في سورية تحت العلاج وكلهم سوريون.
وأردف خميس، أنه تم تسجيل 4 إصابات جديدة في العام الحالي وهناك حالة وفاة واحدة خلال هذا العام، ويعود الانخفاض بعدد الإصابات لإجراءات اكتشاف المرض والمتمثلة بفحص كل عينة دم يتم أخذها في مراكز بنك الدم على مستوى سورية وكذلك عيادات فحص ما قبل الزواج، إضافة إلى مراكز المشورة.
وتتجاوز قيمة علبة الدواء لمريض الإيـدز المليون ليرة، إلا أن خميس أكد أن كل ما تقدمه وزارة الصحة لمرضى الإيدز مجاني.
يذكر أن اليوم العالمي لمرضى الإيدز الذي يصادف الأول من كانون الأول من كل عام.