أثر برس

49 مدني هم ضحية شهرين من الاغتيالات والعبوات الناسفة في إدلب

by Athr Press R

تتواصل الاغتيالات المتبادلة بين فصائل المعارضة في ريف إدلب بالتوازي مع انتشار أعمال السرقة والقتل، حيث قتل مساء أمس خمسة مسلحين من “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” وأُصيب اثنان آخران نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيّارتهم على طريق “أريحا – المسطومة” جنوب إدلب.، بحسب ما أفادت وكالة “خطوة” المعارضة.

في حين قضى طفل وأُصيب طفل آخر، إثر انفجار عبوة لم يعرف من زرعها في بلدة “أرمناز” شمال غربي إدلب.

وفي سياق آخر داهم رتل تابع لفصيل “جبهة تحرير سوريا” قرية “أم جلال” جنوب شرقي إدلب، اليوم، واعتقلت “الجبهة” عدداً من الشباب وقتلت أحدهم بتهمة الخطف والسرقة والتشليح، في حين تحدث نشطاء بأن عمليه القتل يعود سببها لمشاكل شخصية، ومن جهتها اعتقلت “جبهة النصرة” أحد أطباء مدينة “سرمين” شرقي إدلب بعد عودته من تركيا، دون معرفة سبب الاعتقال.

من جانبه أفاد “المرصد السوري” المعارض بارتفاع عدد من قضوا نتيجة حالة الفلتان الأمني في إدلب وأرياف حلب وحماة إلى 202عدد الأشخاص، هم 49 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 نساء، قضوا إثر تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و 129 مسلحاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “جبهة النصرة” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و24 مسلحاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، قتلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

يذكر أن مناطق الشمال السوري الخارجة عن سلطة الحكومة السورية تعيش منذ سنوات حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح لا يدفع ثمنها سوى المدنيين.

اقرأ أيضاً