أكد العلماء أن اللغات تعتبر إحدى الأبواب الهامة لأي شخص من أجل التقرب والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، في الوقت الذي أصبحت فيه اللغة معياراً هاماً في بعض الوظائف.
وتحدث العلماء عن عدد من الأسباب الرئيسية التي تدفعنا لتعلم لغة أخرى، بحسب ما صنفها موقع nationalinterest، وهي:
ـ تعزيز مهارات الابتكار والذكاء:
فبحسب الأبحاث والدراسات فإن إجادة أكثر من لغة يعزز من مهارات التفكير والابتكار، وحل المشكلات.
كما يساعد الأشخاص في التعامل مع المواقف غير المألوفة والمجهولة بالنسبة إليهم، بالإضافة إلى أن ذلك يسهم في تأخير أعراض الشيخوخة والتدهور العقلي.
ـ يعزز التحصيل العلمي:
حيث يؤدي تعلم أكثر من لغة إلى تدعيم لقدرات التحصيل العلمي، والنتائج الأكاديمية.
وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يجيدون لغتين يفيدهم ذلك في تحصيل دخلهم في مراحل العمر المتقدمة، وأضافت الدراسات أن أطفالاً تجيد عائلاتهم التحدث بلغة ثانية في المنزل قد حققوا نتائج أعلى في اختبارات التقييم الإدراكي.
ـ إمكانية الحصول على درجة علمية في بلد آخر:
إذا كنت تتحدث لغة أخرى يصبح بإمكانك الحصول على درجة علمية في بلد آخر، فإلى جانب الدراسة في الخارج، ستتعلم أكثر مما لو كنت تتحدث لغتك الأم فحسب.
ـ تطوير المهارات الاجتماعية:
حيث يتميز الأشخاص الذين يعرفون أكثر من لغة إلى تطوير مواقف أكثر إيجابية تجاه كل من لغة وثقافة البلد التي يجري التحدث بها.
التحدث بلغة أخرى يفتح أيضاً أبواب فرص لممارسة التجارة والعمل في أجزاء أخرى من العالم.
ـ مزايا مهنية واحترافية:
حيث ساهم التطور العلمي إلى تنوع الشركات لتدخل السوق العالمية الأمر الذي يدفعها لاختيار أشخاص يتحدثون أكثر من لغة واحدة.
وكلما زاد عدد عملائك الذين يمكنك التواصل معهم ازدادت أهميتك بالنسبة لهم.