خاص ||أثر برس سجلت أسعار الحلاوة في حماة أسعاراً مختلفة تراوحت بين 21 – 24 ألف للفرط و 28 – 37 ألف للمغلفة ضمن عبوة، ترافق ذلك في ظرف قدوم رمضان وزيادة رغبة الأهالي بشراء المادة، لاسيما لوقت السحور.
– 5 معامل حلاوة متوقفة:
ذكر صاحب منشأة متوقفة لصنع الحـلاوة والطحينة في حماة، طالباً عدم ذكر اسمه لـ”أثر” أن 5 معامل توقفت خلال الفترة الماضية، مرجعاً السبب لقلة المحروقات الحكومية من جهة والرقابة التموينية الصارمة التي جعلت أسماءً تجارية معروفة لدى الوسط الشعبي في حماة تدخل السجن، معبّراً أن الخطأ أو المخالفة قد تحصل من صاحب منشأة أو من عامل لديه بشكل كيدي، وأضاف “نحن مع القانون وعقوبة التغريم، لكننا بالعموم لسنا مع دخول السجن بقضية تموين” حسب رأيه.
ووصف المتحدث نفسه أن سعر 24 ألف ليرة لكيلو الحلاوة “مقبول” إذا احتسبنا نفقات التشغيل وأجور العمال والضرائب وغيرها من نفقات.
على الطرف الآخر رفضت إدارة المعمل الوحيد المنتج للحلاوة والطحينة إجراء أي لقاء صحفي أو تصوير للمنتَج، علماً أن هناك ماركات عديدة في السوق من إنتاج المعمل الوحيد الذي يبيع كيلو حلاوة الفستق بـ 24500 ليرة، و36 ألف لكيلو مادة الطحينة، بينما يتوفر في السوق أصنافٌ أخرى مصنعة خارج محافظة حماة يتراوح سعرها بين 28 -37 ألف للحلاوة، أما مادة الطحينة فيبلغ سعر الكيلو غرام الفرط منها في السوق 30 ألف، أما المعبأ فيبلغ سعر عبوة 800 غ، حوالي 30 ألف ل.س.
– تاجر: السمسم هو من رفع الأسعار:
ذكر أنس مراد آغا أحد تجار المواد الغذائية في حماة خلال حديث لـ”أثر” أن ارتفاع سعر كيلو مادة السمسم الأبيض الداخل في تصنيع الحـلاوة والطحينة من 8500 ليرة سورية حتى 32000 هو من رفع الأسعار بشكل كبير، ناهيك عن قلة استيراده بسبب خضوع الأمر لروتين وإجراءات غير مشجعة لمعظم المستوردين.
يشار إلى أن الأكثرية من الأهالي تلجأ لشراء مادة الحلاوة والطحينة بشكل غير معبأ، باعتبارها أقل سعراً من المعبأ الذي يحتسب فيه ثمن العلبة وطباعة الماركة وبيانات أخرى للمنتَج.
أيمن الفاعل – حماة