أثر برس

51 عملية نوعية من لبنان استهدفت الاحتلال أمس.. و4 ملايين “إسرائيلي” في الملاجئ

by Athr Press B

نفذت المقاومة الإسلامية اللبنانية (حزب الله) أمس الأحد، 51 عملية نوعية (وهي الحصيلة الأكبر منذ بدء الحرب)، تمثلت باستهداف المستوطنات والقواعد العسكرية داخل الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التصدي لمحاولات الاحتلال للتوغل في قرى جنوبي لبنان.

وأوضح الحزب في سلسلة بيانات أن تم استهداف قاعدة “زفولون” للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المُحتلّة، ومعسكر الـ 100 وهو معسكر تدريب للقوات البرية شمال أييليت هشاحر، وقاعدة “ميشار” وهي مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية، وقاعدة “دادو” وهي مقر قيادة المنطقة الشمالية، بصليات صاروخية.

كما استهدف الحزب قاعدة حيفا البحريّة التي تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات، شمال ‏مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

واستهدف قاعدة “شراغا” وهي المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمالي مدينة عكا المُحتلّة، وقاعدة “غليلوت” وهي مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في ‏ضواحي مدينة تل أبيب، وقاعدة “بيريا” وهي القاعدة الأساسية للدفاع الجويّ والصاروخي التابع ‏لقيادة المنطقة الشمالية، بصليات صاروخية.

وشنّ حزب الله صباح أمس أيضاً هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة “أسدود البحريّة”، وأصابت أهدافها بدقّة، وذلك للمرة الأولى، بحسب ما أكده في بيان.

وبعملية نوعية، استهدف حزب الله هدفاً عسكريّاً في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها، فيما تم التصدي لطائرة مسيّرة “إسرائيليّة” من نوع هرمز 450 في أجواء البقاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأُجبرت على المغادرة.

أيضاً، أكدت المقاومة اللبنانية في عدة بيانات، استهداف تجمعات عدة لقوّات الاحتلال جنوبي لبنان، بصليات صاروخية، فيما تم استهداف قوة مشاة “إسرائيلية” غرب موقع “الراهب”، بصاروخٍ موجّه، ووقع أفرادها بين قتيل وجريح.

كذلك أكد حزب الله في مجموعة بيانات، استهداف مستوطنات عدة وثكنة،  داخل الأراضي المحتلة، بصليلات صاروخية.

كما، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان أمس الأحد، 6 دبابات “ميركافا إسرائيلية”، وهو الرصيد الأكبر من الدبابات “الإسرائيلية” منذ حرب طوفان الأقصى التي يتم تدميرها في يوم واحد.

وارتفعت حصيلة دبابات الاحتلال الإسرائيلي التي تم استهدافها بنيران حزب الله وتدميرها إلى 60 دبابة، منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي محاولات توغله البرّي، في تشرين الأول الماضي، بحسب موقع “الميادين”.

من جهة ثانية، وصفت وسائل إعلام “إسرائيلية” ما جرى أمس بأنه “يوم غير عادي”، حيث قالت قناة “12” العبرية: “إنه يوم كثيف جداً من صواريخ حزب الله، غطى مناطق هائلة”، مضيفة: “الشعور في الشمال غير سهل أبداً مع أكثر من 250 صاروخ، في الوسط والشمال وحيفا والكريوت، وللأسف في الكثير من المناطق سقطت صواريخ، ومنظومات الدفاع الجوي اليوم ببساطة لم تعمل كالمعتاد”.

كما، وصفت قناة “كان” الإسرائيلية، ما جرى أمس من قبل حزب الله بـ”غير الاعتيادي أبداً”، متابعة: “انتشار الصواريخ على طول الشمال والعمق هو أمر لم نشهده منذ مدة طويلة إضافة إلى كمية الصواريخ”.

واللافت أيضاً، أن صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة منذ ساعات صباح أمس بسبب صواريخ حزب الله وعمليته، حيث دخل نحو 4 مليون شخص إلى الملاجئ، بحسب إذاعة “الجيش الإسرائيلي”.

من جهتها، قدرت صحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات الصاروخية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأحد، بــ “عشرات ملايين الشواكل”.

بدورها، صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أكدت أن الإرهاق في كيان الاحتلال “يتفاقم جراء الحرب، مع تزايد عدد القتلى، وتوسّع نطاق القتال”، مضيفة: “هناك نحو 80 ألف جندي إسرائيلي يخطط لمغادرة أسرهم ووظائفهم ودراستهم، أو قيامهم بتركها، من أجل القتال في الحرب التي تشنّها إسرائيل على كل من قطاع غزة ولبنان”.

ونقلت الصحيفة المذكورة عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، نداف شوشاني، قوله: “أعداد المجندين في الجيش انخفضت بنحو 15%، منذ الفترة التي أعقبت الـ7 من تشرين الأول”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يواصل غاراته على مناطق عدة من لبنان (الجنوب والبقاع)، فيما كثف من تدميره لأحياء عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ليل أمس، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3754 شهيداً و15626 جريحاً، في حصيلة غير نهائية.

أثر برس

اقرأ أيضاً