في إطار حملة تتريك مدينة عفرين السورية، أجبرت القوات التركية المدنيين الموجودين في عفرين والمالكين لعقارات فيها بإحضار سندات الملكية لإثبات ملكيتهم لها، وذلك بالرغم من تهجير عدد كبير من سكانها بسبب القصف التركي الذي طال المدنية في إطار عملية “غصن الزيتون” التركية ما تسبب بفقدان الكثير من السندات والأوراق الثبوتية.
ونقل موقع “باسنيوز” الكردي عن مصادره أن القوات التركية هددت من يمتنع عن إحضار السندات بالإخراج من بيوتهم وممتلكاتهم بالقوة، وذلك بالتزامن مع الحديث عن إجبار مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا في عفرين عن
وأشار “باسنيوز” إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين أتلفت العديد من الوثائق التي كان يبرزها المواطنون أثناء طلبهم إخلاء شققهم المسكونة من قبل مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية والقادمين من ريفي دمشق وحمص في مدينة عفرين وأريافها، مما دفع بعضهم إلى الاحتفاظ بعدة نسخ من الوثائق وسندات الملكية بهدف الحفاظ على حقهم القانوني أمام المحاكم والقضاء في المستقبل.
وفي ظل الأعمال التركية التي تهدف إلى فرض الطابع التركي على المدينة، أكدت وكالة “سمارت” المعارضة أن القوات التركية غيرت أسماء ثلاث ساحات رئيسية في المدينة، ونقلت عن مصادرها أن إحدى الساحات حملت اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي سياق متصل، فرض الأتراك والقوات المدعومة منها ” بمدينة مارع في ريف حلب الشمالي على المدنيين استصدار بطاقات شخصية جديدة لسكان المدينة، حيث تتضمن الهوية الجديده تعريفاً بالشخص ومكان ولادته والمكان الذي يقطن فيه.
ويأتي هذا بعدما فرضت القوات التركية ايضاً بطاقات شخصية جديدة على أهالي عفرين.