شهدت السوق الشتوية للانتقالات في سوريا 6 صفقات خجولة أجرتها أندية الدوري الممتاز فقط، على الرغم من مرور أكثر من 21 يوم على فتح باب الانتقالات منذ 10 كانون الثاني الماضي، والمقرر إغلاقه في السادس من شباط الجاري.
الصفقات الست أجرتها 4 أندية حيث قام نادي “تشرين” بضمّ اللاعب “ثائر كروما” إلى صفوفه قادماً من “نفط البصرة” العراقي، فيما ضمّ نادي “الكرامة” اللاعب “شادي الحموي” قادماً من نادي “النجف” العراقي.
كما استعاد “الحرية” خدمات لاعبه “سمير بلال” وقام نادي “الساحل” بثلاث صفقات ضمّ إثرها 3 لاعبين وهم “عبد الله جمعة” و “ماهر برازي” و “محمد حديد”، فيما باقي الأندية اكتفت بما تملكه من أسماء دون التوقيع مع أي لاعب آخر.
ويعود السبب وراء قلة الصفقات في السوق الشتوية إلى الشروط الموضوعة من اتحاد كرة القدم ومنها أن لا يسمح لأي لاعب قد شارك مع نادي يلعب في الدوري السوري الممتاز أن ينتقل لنادٍ آخر يلعب في ذات المسابقة.
وبعد أن طالبت بعض الأندية بالعدول عن هذا القرار الذي لا يسمح بانتقال اللاعب داخلياً، قررت الجمعية العمومية في اتحاد الكرة أن تجري تصويتاً بين أندية الدوري الممتاز بشرط الموافقة الجماعية، إلا أن بعض الأندية صوّتت بالموافقة والبعض بالرفض وآخرين بعدم التصويت نهائياً، وهذا ما جعل القرار قائماً ضمن الشروط الموضوعة للانتقالات حتى الآن.
وكان ناديا “تشرين” و “الوحدة” أكثر المتضررين من هذا القرار نظراً لحاجتهم الشديدة إلى تدعيم مراكز فريقيهما استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2021.
خاصة وأن فريق “البحارة” الذي فقد خدمات لاعبين اثنين وهما، “علاء الدالي” الذي انتقل للعب مع “العربي” الكويتي، و“ورد السلامة” الذي انتقل للعب في “السعودية”، كما تلقى لاعباه “محمد المرمور” و “خالد كردغلي” عرضاً من نادي “نفط الوسط” العراقي ولكن تم رفضها وتفضيل البقاء مع نادي “تشرين”.
في المقابل أعلن نادي “الوحدة” مؤخراً عن استقدام 3 لاعبين نيجيريين ولاعب غاني في السوق الشتوية لتجريبهم واختيار الأفضل منهم، لتدعيم صفوف الفريق من أجل المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي، علماً أن القرارات القائمة حالياً تمنع مشاركة لاعبين أجانب في البطولات المحلية.