أثر برس

الشكاوى تتركز على الصفحات الشخصية لكبار المسؤولين.. أكثر من 62 ألف مخالفة تموينية منذ بداية 2022

by Athr Press G

خاص || أثر برس ضبطت مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات السورية خلال النصف الأول من العام الجاري 62773 مخالفة تموينية خلال حملات الرقابة والتفتيش الميدانية على الأسواق وسحب العينات لحماية المستهلك، باﻹضافة إلى تنظيم غرامات مالية وإغلاقات إدارية بحق بعض الفعاليات المخالفة.

وأوضح تقرير صادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حصل “أثر برس” على نسخة منه، أن المخالفات توزعت بين إغلاق للفعاليات التجارية حيث تم إغلاق 2491 فعالية، وإحالة 1212 صاحب فعالية موجوداً إلى القضاء.

وبيّن التقرير أن عدد الشكاوى التي وردت إلى الوزارة من المحافظات بلغت 1646 شكوى فقط، أي بمعدل 9 شكاوى باليوم الواحد فقط من كافة المحافظات، ولم تفلح جميع حملات التوعية والدعوات لتوجيه المواطن إلى الشكاوى أو نشر هذه الثقافة لأسباب مختلفة منها عدم قناعة المشتكي بجدوى الشكوى، بينما الواقع أن الشكاوى تتركز على صفحات الفيس بوك الشخصية لكبار المسؤولين، والصفحات الرسمية.

وبحسب التقرير فإن عدد دوريات جهاز حماية المستهلك في المحافظات والمكلفة بمهام الرقابة بلغ 15966 مراقب، أي حصة كل محافظة تزيد عن من 1140 مراقب تمويني، ويعتبر هذا العديد جيداً ويجب أن تكون نتائجه على الأرض ذات جدوى وفعالية أكثر من الواقع الحالي، كما يرى مراقبون.

وتنوعت المخالفات المذكورة في التقرير بين مخالفة لعدم حيازة فواتير وبلغ عددها 7613، ومخالفات لعدم الإعلان عن الأسعار عددها 5302، ومخالفات بيع بسعر زائد وصل عددها 934، ووصل عدد ضبوط الأفران إلى 1776، وضبوط الغش في البضاعة إلى 257، ومخالفة المواصفات والبيانات إلى 657، وضبوط المواد المدعومة خبز ومحروقات إلى 1786 ضبط، ومخالفات المواد المنتهية الصلاحية إلى 402، بينما بلغ عدد مخالفات الإتجار بمواد الإغاثة 42 ضبطاً فقط.

وبحسب التقرير بلغ عدد الضبوط العينية المنظّمة وفق المرسوم 8 لعام 2021 حوالي 21063 ضبط، وإجمالي الضبوط العدلية المنظمة مع ضبوط العينات المسحوبة 13995 ضبط.

ومن الواضح أنه ضمن الغرامات هناك ارتفاع في المبالغ إلى عشرات الملايين لبعض المخالفات وإحالة المئات من أصحاب الفعاليات إلى القضاء، ومع ذلك هناك ازدياد في عدد المخالفات بشكل يومي وخاصة بعد صدور المرسوم رقم 8 الذي يهدف إلى تنظيم عمل الأسواق، لكن للأسف ما زال الفلتان يحكم الأسواق وما زالت بعيدة عن التنظيم.

 طلال ماضي

اقرأ أيضاً