خاص || أثر برس اشتكى عدد من سكان العاصمة دمشق من عدم إيجاد حل لمشاكل الازدحام أمام الأفران، وكرر الشكاوى بشكل خاص سكان حي الأمين الذين أكدوا عبر “أثر برس” انتظارهم لساعات طويلة للحصول على مخصصاتهم من الخبز من فرن الأمين.
حيث قال أحد السكان لـ”أثر” ننتظر أمام فرن الأمين لمدة تتجاوز الـ7 ساعات للحصول على مخصصاتنا من الخبز، مشيراً إلى أن معظم أهالي الحي لا يحصلون على مادة الخبز سوى مرة أو مرتين في الأسبوع نتيجة الازدحام الكبير الذي يشهده الفرن.
ويضيف مشتكٍ آخر: “نلاحظ تجمع عدد كبير من الناس أمام الفرن وجميعهم من خارج الحي، فنرى عدد كبير من أهالي الريف يأتون لهذا الفرن لأخذ الخبز، بينما لا يبقى لسكان المنطقة مكان إلا لمن يختار الوقوف لساعات طويلة”.
لجنة تنظيم الدور
واشتكى الأهالي من عدم تعاون “اللجنة المنظمة للدور” كما تسمي نفسها، إذ يقول أحد السكان لـ”أثر”: “اللجنة تقوم بإدخال أشخاص من خارج الحي أو من أقارب أحد أفرادها، فيما نبقى نحن لساعات على الدور”.
وبحسب المشتكين فإن اللجنة القائمة على تنظيم الدور تسهل دخول البائعين ليحصلوا على الخبز وبيعه بسعر 500 ليرة للربطة الواحدة ويوجد بائعين يبيعونها بألف ليرة.
فيما ذكر بعض المنتظرين أمام الفرن، أنهم “غالباً لا يرون اللجنة حتى، لأن أفرادها يكونون داخل الفرن”
حماية المستهلك: دورية لضبط المخالفة!
وفي إطار عمل “أثر برس” في إيصال ومتابعة الشكاوى مع المعنيين تم إيصال الشكوى إلى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي شبلي والذي بين لـ”أثر” أنه سيتم إرسال دورية إلى الفرن المذكور ليصار إلى معاينة الواقع وتنظيم الضبط اللازم في حال لزم الأمر.
ودعا شبلي الأهالي إلى تقديم الشكاوى عبر الاتصال على الرقم 119 وتسجيل الشكوى وتتم معالجتها بشكل فوري.
الشركة العامة للمخابز: الأمور استقرت مع بداية هذا الأسبوع
قال مدير الشركة العامة للمخابز زياد هزاع لـ “أثر برس” إنه ومع بداية هذا الأسبوع استقرت أمور التوزيع مع بداية تفريغ الأقماح والتوريدات بشكل.
وأكد هزاع أنه تم تأمين كامل احتياجات عمل المخابز، وأن المخابز العامة لم تتوقف نهائياً، فالمادة مؤمنة واحتياجات عمل المخابز مؤمنة بشكل كامل.
وعن الازدحام قال: “لا ننكر أن الازدحام مازال قائماً ولكنه انخفض عن الأيام الماضية وخلال هذا الأسبوع سيكون هناك تحسن بانخفاض الازدحام وخاصة مع تزويد كافة المخابز الخاصة والعامة بمخصصاتها”.
هذا وتشهد الأفران ازدحاماً شديداً يصل لما يتجاوز الساعة من الانتظار للحصول على مخصصات الخبز، رغم تطبيق بيع الخبز عبر البطاقة الذكية، وفي بعض الأماكن تتفاقم المشكلة لساعات انتظار أكثر تكثر معها وعود حل المشكلة.
علي خزنه – دمشق