خاص|| أثر برس بدأت معالم اقتراب شهر رمضان المبارك تطغى على شوارع مدينة دمشق على الرغم، من ناحية التجهيزات (الزينة والإضاءة) التي كان لها نصيب من ارتفاع الأسعار الذي يطال كل السلع.
وبحسب ما رصدت مراسلة “أثر”، كانت أسعار الفوانيس والزينة في أسواق دمشق تحول دون تمكن الجميع من شرائها، فمثلاً سعر الفانوس الصغير يتراوح بين 18 – 35 ألف ليرة سورية بينما سعر الفانوس حجم متوسط 70 ألف ليرة سورية، أما سعر صحن ضيافة التمر 21 ألف ليرة سورية بينما يتراوح سعر المجسمات لشخصيات كرتونية المصنوعة من الخشب بين 2 – 6 آلاف ليرة سورية حسب حجمها، أما هلال رمضان المصنوع من الخشب (حجم صغير) فسعره 7 آلاف ليرة سورية.
أما الحبال الضوئية فيتراوح سعرها بين 30-100 ألف ليرة سورية والسعر يختلف بحسب الطول وإن كانت تعمل على البطارية أو الكهرباء أو الاثنين معاً.
وبنفس السياق، بين أبو سامر (صاحب محل تجاري) لـ”أثر” أن “حركة البيع والشراء خجولة جداً في الأسواق جميعها بشكل عام” مشيراً إلى أن الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار بشكل كبير أدى إلى هذا التراجع.
وأضاف أن “بهجة رمضان هذا العام مختلفة بسبب كارثة الزلزال وفقدان الكثير من المواطنين لمنازلهم إضافة إلى الغلاء الفاحش لمختلف الأصناف والأنواع والذي تفوق قدرة المواطن”.
كما أوضحت إحدى المتسوقات خلال حديثها لـ”أثر” أن “طقوس رمضان اليوم لا تشبه أيام زمان بسبب غياب الأهل والأبناء إضافة للأزمة المعيشية التي نعيشها وعدم مقدرتنا سوى لحاجاتنا الأساسية يوم بيوم”.
كما رأت غادة (أم لطفلين) أن “زينة رمضان تضيف للمنزل بهجة لذلك ستشتري ضمن الإمكانيات المتاحة بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير عن السنة الفائتة”.
يذكر أن الجمعية الفلكية في سوريا بينت لـ”أثر” أن شهر رمضان المبارك فلكياً يبدأ في 23 من شهر آذار الحالي.
لمى دياب – دمشق