خاص || أثر برس شهدت مدينة حلب خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، اللذين سمحت فيهما الحكومة السورية بالتنقل بين المحافظات، حركة نشطة من قبل المواطنين سواء المغادرين أو القادمين إلى مدينة حلـب عبر وسائط النقل العامة “البولمانات” وسيارات الأجرة.
وتميزت حركة الانطلاق من مدينة حلـب عبر كراج “البولمان” الرئيسي، بانضباطية عالية من حيث مواعيد الانطلاق والانتظام في مواعيد تحرك الحافلات وسيارات الأجرة من الكراج، حيث اعتمدت محافظة حلب على تحديد مواعيد تحرك الرحلات بحسب مسافات المدن التي تتوجه إليها، كاعتماد موعد الساعة السادسة والنصف صباحاً لانطلاق أولى الحافلات المتوجهة إلى مدينة درعا كونها الأبعد مسافة (على سبيل المثال)، وذلك بهدف أن تصل الحافلات إلى وجهتها قبل دخول موعد الحظر اليومي.
وأفاد الدكتور كميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة حلب لـ “أثر برس”، بأن عدد الحافلات التي غادرت مدينة حلب يومي فترة السماح بلغ نحو 140 حافلة نقلت على متنها قرابة 3700 مسافر، في حين وصلت إلى المدينة في اليومين نحو 100 حافلة على متنها نحو 3000 شخص، عدا عن المواطنين الذين غادروا أو قدموا إلى حلب بسياراتهم الخاصة.
وبيّن عاصي الشيخ، بأن اليوم الأول من فترة السماح، شهد تأخر وصول 5 من الحافلات القادمة للمدينة، إلى ما بعد موعد دخول فترة الحظر، الأمر الذي دفع بمحافظة حلب إلى تأمين الواصلين في تلك الحافلات نحو وجهتهم داخل المدينة عبر باصات النقل الداخلي التي نقلت الواصلين من مدخل حلب باتجاه 3 محاور رئيسية شاملة هي “الدائري الشمالي”، “الدائري الجنوبي”، و”مركز المدينة”، بالتنسيق مع قيادة شرطة حلب.
وأوضح عاصي الشيخ بأن محافظة حلـب اتخذت كافة إجراءات السلامة العامة والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد عند مداخل المدينة، مشيراً إلى أن كل الحافلات والسيارات التي وصلت المدينة، خضعت لعمليات تعقيم شاملة من الداخل والخارج، كما أجرت الفرق الطبية المتخصصة والعيادات المتنقلة التي وزعتها المحافظة على مداخل المدينة، كافة الفحوصات الطبية اللازمة لجميع الواصلين والتأكد من سلامتهم.
زاهر طحان – حلـب