خاص ||أثر برس يعاني أصحاب الدراجات النارية في محافظة حماة سواء المسجلة رسمياً لدى مديرية النقل وعددها 53250 أو غير المسجلة والتي قد تجاوز ضعف عدد المسجلة، من قلة مخصصات البنزين، بالتوازي مع امتداد فترة التعبئة بكمية 4 ليترات بين 15 و22 يوم لمرة واحدة، ما يؤثر على أعمالهم، حيث أن الدراجة النارية وسيلة للذهاب إلى الوظيفة أو الأرض الزراعية وخاصة في ريف المحافظة أو تُستخدم لنقل بعض أغراض المنزل أو أحد أفراد الأسرة.
وهنا أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة لقطاع المحروقات رائد سلوم لـ”أثر برس” أن المحافظة تعمل على تخفيض مدة وصول رسالة البنزين إلى 10 أيام للدراجات النارية المسجلة، موضحاً أنه يرد حالياً إلى عموم مناطق حماة 11 طلب بنزين فقط لجميع القطاعات.
بدوره وعد رئيس مجلس محافظة حماة إبراهيم معلّا، خلال حديثه مع “أثر” أصحاب الدراجات النارية المسجلة بتخفيض مدة وصول رسالة البنزين أول الشهر القادم، لافتاً أنه يتم العمل على توطين المحروقات بعدالة بين جميع محطات الوقود لتُعطى كل محطة حسب عدد المسجلين فيها، سواءً أكانت متواجدة في المدينة أو ريف المحافظة.
في سياق متصل وعن الدراجات النارية غير المسجلة (المهرّبة وذات الكرت الفارغ) كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حماة الدكتور أمين العبد الله لـ “أثر برس” عن إرسال دراسة إلى وزارة الإدارة المحلية لتسوية وضع الدراجات النارية غير المسجلة ومعاملتها كالمسجلة، بما فيها حقها بمخصصات بنزين حكومية مقابل رسوم معينة تُدفع من قِبل أصحابها.
جدير بالذكر أن مخصصات الدراجات النارية المسجّلة كانت في السابق 7 ليترات كل أسبوع ثم انخفضت إلى 5 ليترات مع زيادة فترة الحصول عليها حتى 10 أيام، لتمسي حالياً 4 ليترات تُزوَّد بها كل 20 يوم في أكثر الأحيان، ما يضطر أصحابها لشراء البنزين الحر في السوق السوداء بـ10 آلاف ليرة لليتر الواحد أو إيقاف عمل الدراجة النارية، أما البنزين المباشر (5 ليترات) فهو يرِد غالباً مرة في فترة تتراوح بين الـ 40 -60 يوم وذلك بحسب عدد من التقاهم “مراسل أثر”.
أيمن الفاعل – حماة