خاص || أثر برس في ظل تأخر وصول رسالة استلام الغاز للمواطنين، بات التوجه لسوق الغـاز الحر الذي لا نعلم كيف وصل إليه الغـاز قبل أن يصل للمواطن، لتكون هنا المشكلة مضاعفة.
ورغم شح رسائل الغاز، كان توفرها في “السوق السوداء” يحل مشكلة لكن اليوم بات توفرها هو المشكلة خاصة بعد معرفة السعر الذي تباع فيه في ظل تأخر وصول الرسائل ذات الصلة من تطبيق تكامل للمشتركين بالبطاقة الذكية.
يقول أحد المواطنين فضل عدم ذكر اسمه: “بعد تأخر وصول رسالة الغـاز حاولت شرائها بالسعر الحر فتفاجئت عندما طلب مني البائع مبلغ 80 ألف ليرة سورية سعر تبديل الأسطوانة”، منوّها إلى أنه من قاطني منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وسعر الأسطوانة الحرة عندما حاول شرائها من مناطق أخرى (ضاحية الأسد) هو 25 ألف ليرة سورية.
ويضيف مواطن آخر فإن الأزمة الأخيرة من شح مادة الغـاز كان بعوض عنها جزئياً تحسن وصول التيار الكهربائي واستعماله لأغراض الطبخ عوضاً عن الغاز، لكن اليوم “لا غاز ولا كهرباء”.
في حين كان قد أعلن موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تعقّب سفن النفط عن وصول ناقلتين من أصل 3 ناقلات إلى بانياس بتاريخ 11 حزيران، محملين بحوالي 1.4 مليون برميل من النفط الخام الإيراني.
إلى ذلك، كان قد ألمح مدير الأسعار بوزارة التجارة الداخلية علي ونوس بتصريح لوسائل إعلام محلية، إلى أن موضوع رفع سعر الغاز هو من اختصاص وزارة النفط التي تقوم بالدراسة، مبيناً أن وزارة النفط هي من يقوم بإعداد الكلف باعتبارها الجهة المعنية باستيراد المادة، وبناء عليه يصدر كتاب من وزارة النفط إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بعد توصية اللجنة الاقتصادية بذلك، والموضوع ليس سراً هي أرقام وقيم تتم دراستها وحسابها وبناء عليه يتخذ القرار.
وينتظر المواطنون رفع سعر الغاز بعد تأخر وصوله إليهم تماماً كما حدث يوم أمس عندما أعلنت السورية للتجارة عن رفع سعر السكر والرز إلى 1000 ليرة سورية، بعد تأخر وصول المخصصات الجديدة إليهم.
غنوة المنجد – دمشق