خاص || أثر برس وصل إلى مدينة الرقة في ساعك متأخرة من ليل أمس، الجمعة، مجموعة من العوائل التي سمحت لها “قوات سوريا الديمقراطية”، بمغادرة مخيم الهول الواقع بريف الحسكة الشرقي.
وبحسب مصادر “أثر برس”، فإن الدفعة الخارجة مؤلفة من ٨٠ عائلة وبواقع ٢٩٩ شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، ويأتي خروجهم ضمن مشروع “قسد”، لتفريغ المخيم من حملة الجنسية السورية.
وكان قد غادر المخيم عشرين دفعة سابقة، وتشير التقديرات إلى أن عدد من تم إعادة توطينهم في مناطقهم الأصلية من سكان المخيم وصل لحدود ٨٠٠٠ شخص، أعيدوا إلى ريف حلب الشرقي ومناطق متفرقة من محافظتي الرقة ودير الزور، فيما سمحت قسد لعائلة واحدة فقط بالخروج نحو مدينة “جرابلس”، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وتشترط قسد حصول الخارجين على موافقة ما تسميه بـ “الاستخبارات العسكرية”، التابعة لها، إضافة للحصول على كفالة عشائرية من أحد سكان المنطقة، الأمر الذي كان قد تسبب الشهر الماضي بإعادة ٢٠ عائلة بعد وصولها إلى بلدة “صرين”، بريف حلب الجنوبي الشرقي، بسبب عدم حصولهم على الكفالة المطلوبة.
ويقطن مخيم الهول حاليا حوالي ٦١ ألف شخص غالبيتهم من حملة الجنسية العراقية، وأعيد منهم ٥٠٠ عائلة فقط خلال شهر أيار الماضي، إلا أن العملية توقفت بسبب عراقيل من حكومة إقليم شمال العراق (كردستان).
يذكر أن المخيم الواقع على بعد ٤٥ كم شرق مدينك الحسكة يشهد جرائم قتل مستمرة تقول “قسد”، إن خلايا تنظيم “داعش” تقف وراءها، كما شهد المخيم حملات اعتقال متعددة كان آخرها يوم الخميس بحجة حدوث مشاجرة جماعية.
محمود عبد اللطيف – الحسكة