أفاد تقرير صادر عن إحدى مديريات المفوضية الأوروبية “يوروستات”، بأن أعداد طلبات اللجوء المقدمة في دول الاتحاد الأوروبي تعود إلى المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كورونا.
حيث قدم 60 ألفاً و800 مهاجر طلباً للحصول على الحماية الدولية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال شهر أيلول الفائت، بزيادة تقدر نسبتها بـ58%.
ووفقاً للتقرير المذكور، فإنه في أيلول من عام 2019 على سبيل المثال، أحصت دائرة الإحصاء التابعة للمفوضية الأوروبية 54 ألفاً و500 طلب لجوء جديد.
ولفت التقرير إلى أن جائحة كورونا أدت إلى انخفاض غير مسبوق في عدد طلبات اللجوء، حيث وعلى مدار عام 2020 بأكمله وفي جميع الدول الأعضاء لم يكن هناك سوى 471.270 مهاجر يطلبون الحماية الدولية، وهذا أقل بنسبة 32.6% عن عام 2019، ومثلت هذه الأعداد أقل نسبة مسجلة منذ عام 2013.
وكشف التقرير أنه في أيلول الفائت، مثّل الأفغان الجنسية الرئيسية لطالبي اللجوء، إذ تم تسجيل 13 ألفاً و800 طلب لجوء لمهاجر أفغاني، ويتبع الأفغانَ السوريون “8700”، والعراقيون والبنغاليون “2700”، ثم الأتراك “2500” والباكستانيون “2400”.
أما البلدان المضيفة، فالأولى هي ألمانيا (تم استلام 13 ألفا و800 طلب، أي 23%)، ثم فرنسا (12 ألفاً و800 أي 21%)، أما إيطاليا وإسبانيا فاستقبلت كل منهما 10% من طلبات اللجوء، وتستقبل هذه الدول الأربعة نحو ثلثي إجمالي طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق، ذكر التقرير أن 2800 قاصر غير مصحوبين بذويهم تقدموا أيضاً بطلب للحصول على الحماية في أيلول، ما يمثل ضعف الأرقام المسجلة في كانون الثاني، واستقبلت كل من النمسا وبلجيكا وهولندا الجزء الأكبر من هذه الطلبات، حسب موقع “مهاجر نيوز”.