انطلقت في مدينة القامشلي الانتخابات الرئاسية، في 88 مركز انتخابي، وذلك بعد حالة من التوترات الأمنية التي شهدتها المدينة سابقاً.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من القوات الأمريكية، عن إغلاق المعابر التي تربط بين مناطقها ومناطق سيطرة الدولة السورية، أفاد مراسل “أثر” بأن العديد من الأهالي تمكنوا من الوصول إلى المراكز الانتخابية عبر طرق فرعية من قرى تسيطر عليها “قسد” مثل ريف تل حميس، مشيراً إلى وجود أنباء تفيد باحتمال وصول حافلتي نقل ركاب من مدينة المالكية التي تسيطر عليها “قسد” أيضاً.
وأشار المراسل إلى أنه في حال تم ملاحقة هؤلاء الأهالي من قبل “قسد” فسيتعرضون للمساءلة والحجز وإطلاق صفة “الإرهاب” عليهم، لافتاً إلى أن بعض رؤساء الصناديق في القامشلي، حاولت “قسد” مساءلة أقربائهم للوصول إلى معلومات حولهم.
يشار إلى أن مدينة القامشلي شهدت قبل شهر واحد تصعيد عسكري من قبل “قسد” للسيطرة على حي طي، وأكد حينها محللين أن هذا التصعيد تتعمد “قسد” من خلاله التأثير على الانتخابات الرئاسية ومحاولة لعرقلتها.