قال المتحدث باسم ما يسمى بـ”الجيش الوطني”، إحدى الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، إن مجموعة من 14 ألف مسلح مستعدة لبدء حملة ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية، المتواجدة شمال شرقي سورية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم الفصيل التابع لتركيا المدعو يوسف حمود قوله: “هناك أكثر من 14 ألف مقاتل جاهزون من الجيش الوطني لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق الفرات إلى جانب القوات التركية”.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد، بأن تركيا ستشن عملية عسكرية شرقي نهر الفرات في شمال شرق سورية والتي تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً.
وتستثمر تركيا بشكل مستمر وجود الفصائل المسلحة في محافظة إدلب لإيجاد مسلحين لتغطية معاركها التوسعية في الداخل السوري ضد الأكراد، وإبعاد جنودها عن نيران المعارك.
وسبق أن حذرت تركيا من أنها ستنفذ عمليات عسكرية شرقي الفرات السوري لكنها أرجأتها بعد اتفاقها مع واشنطن على إقامة ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” عند الحدود الشمالية الشرقية مع تركيا، على أن تخلو من وجود وحدات الحماية الكردية، في حين يرى مراقبون بأن الهدف التركي من إنشاء تلك المنطقة هو استكمال مشروعها التوسعي داخل الأراضي السورية.