خرج المنتخب السوري من مباراة اليمن في بطولة غرب آسيا بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، ورغم ذلك، تمكن المهاجم المخضرم فراس الخطيب من انتزاع رقم قياسي في تاريخ الكرة السورية.
وقال فجر إبراهيم المدير الفني لمنتخب سورية في مؤتمر صحفي بعد اللقاء: “إن بطولة غرب آسيا 2019 تعد محطة تحضيرية للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 ونهائيات آسيا 2023”.
واعتبر إبراهيم أن عامل الحظ كان إلى جانب المنتخب اليمني في المباراة، بالإضافة إلى إهدار الوقت بطريقة درامية.
وأعرب فراس الخطيب في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة، عن عتبه على تنظيم البطولة، حيث إن المنتخبات المتنافسة تلعب بطريقة أريح من منتخب سورية.
وأشار إلى أن “التحكيم عليه ألف علامة استفهام، وعبّر عن امتعاضه عن احتساب الوقت الضائع في مباراته مع اليمن، لافتاً إلى أن الوضع حرج من الناحية الإدارية للمنتخب آملاً بتصحيح المسار”.
وشكر الخطيب، فادي دباس رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم السابق على كل ما قدمه، مؤكداً أن اللاعبين يقدمون كل ما لديهم.
وشدد على أن غياب 7 من لاعبي سورية الأساسيين أثرو كثيراً على مسيرة المنتخب في غرب آسيا، معتبراً أن أساس ما كسبه منتخب بلاده هو اللاعبين الجدد ضمن هذه البطولة.
ورغم رداءة نتيجة المنتخب في بطولة غرب آسيا إلا أن فراس الخطيب دخل التاريخ بعد تسجيل رقم قياسي باسمه إثر هدف التعادل الذي أحرزه في مرمى المنتخب اليمني.
وبتسجيله هدف التعادل أضحى الخطيب الهداف التاريخي لنسور قاسيون بـ 33 هدفاً متقدماً على رجا رافع بهدف وحيد، فيما يأتي ثالثاً ماهر السيد بـ 29 هدفاً.
ويذكرأن ماهر السيد هو عميد لاعبي منتخب سورية بعد أن استطاع المشاركة بـ 110 مباريات دولية مع المنتخب السوري.