يفتتح المنتخب السوري مبارياته في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 بمواجهة نظيره الفلبيني لحساب المجموعة الأولى، في الخامس من شهر أيلول الحالي.
وألعن فجر إبراهيم المدير الفني لنسور قاسيون قبل يومين القائمة النهائية لفريقه الذي يبحث عن الفوز ومصالحة أنصاره، بعد نتائج سلبية وهزائم ثقيلة أطاحت باتحاد الكرة برئاسة فادي دباس.
القائمة لم تشهد أي مفاجأة باستثناء عودة عمر خريبين لاعب الهلال السعودي بعد قرار سابق باستبعاده.
ويقف فجر إبراهيم أمام 3 مشاكل لا بد من حلها في المنتخب السوري قبل مباراة الفلبين:
الانسجام:
زج فجر إبراهيم بأسماء جديدة في القائمة النهائية ومن المتوقع أن تشارك في المباراة بعد تألقها في المباريات الماضية، كالمدافع عبد الله الشامي والمهاجم شادي الحموي، وسيلعبان لأول مرة مع المجموعة القديمة بقيادة عمر السومة وعمر خريبين ومحمود المواس.
ولذلك يُخشى على المنتخب السوري من عدم انسجام تلك العناصر بسرعة كبيرة، خاصة وأن أي خطأ في الخط الخلفي قد يكون كارثياً.
إبراهيم أبدى قلقة من عدم خوض الفريق بكامل نجومه أي مباراة ودية، خاصة وأن الفريق الفلبيني ليس صيداً سهلاً.
الجانب الذهني:
يدخل المنتخب السوري المباراة تحت ضغط كبير بعد سلسلة من النتائج السلبية، وأي نتيجة غير الفوز ستطيح بالجهاز الفني الذي أعرب عن تخوفه من تأثر اللاعبين بعدم الاستقرار بعد استقالة رضوان الشيخ حسن، مدير الفريق لأسباب مجهولة، والاستقالة الجماعية للاتحاد بعد الهزيمة من لبنان في بطولة غرب آسيا.
فجر إبراهيم حاول إبعاد لاعبيه عن أي ضغوط، وأكد أن فريقه سيكون بأفضل حالاته وسيحقق نتيجة مرضية تعيد الفرحة لأنصار منتخب سورية.
خلافات الكبار:
يدرك فجر إبراهيم أن الانقسام بين اللاعبين وخلافات الكبار لم تنته، وساهمت في تحقيق نتائج مخيبة للآمال في كأس آسيا بالإمارات مطلع العام الحالي، وفي الوديات الأخيرة وببطولة غرب آسيا بالعراق.
ويخشى فجر إبراهيم أن تتكرر الخلافات قبل مباراة الفلبين خاصة على شارة القائد التي تنازع عليها 3 لاعبين في الفترة الماضية، وساهمت بتعميق الخلافات بين النجوم الكبار.