اعتبرت إيرينا فيدوروفا، رئيسة البحوث في معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، أن مقتل زعيم تنظيم “داعش” سيضعفه بشكل كبير.
وقالت فيدوروفا لراديو “سبوتنيك”: “إن هناك احتمالا بنسبة 99% بأن البغدادي فعليا مات، ومقتل زعيم التنظيم سيضعفه بشكل كبير”.
وأشارت إلى أن مقتل “البغدادي” والهزائم العسكرية الأخيرة التي مني بها “داعش” تمهد الطريق للانقسام الداخلي بصفوف التنظيم، مشددةً على أن هذا الانقسام له عواقب سلبية عديدة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب في المنطقة.
حيث قالت فيدوروفا: “إذا انقسم داعش فإن النتيجة ستكون مجموعة كبيرة من التنظيمات الإرهابية الأصغر، ولكل منها زعيمها الخاص، وهذا سيعقد جهود مكافحة الإرهاب بصورة كبيرة في سورية والعراق”.
وبدوره، قال ألكسندر ميخائيلوف، عضو المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع لـ”سبوتنيك”: “إن مقتل البغدادي سيقلل من التدفقات النقدية التي تتلقاها داعش”.
وتابع قائلا “مقتل زعيم التنظيم سيؤثر على تمويل داعش، وربما ستكون المشكلة لمن سيدفع ممولو الإرهاب الأموال، لأنه عادة ما يتم ترتيب التمويل لصالح زعيم معين، الذي يوزعه على باقي جهات التنظيم”.
وكان تنظيم “داعش” أكد مقتل زعيمه “أبو بكر البغدادي” معلناً أنه سيسمي “خليفة جديد” قريباً، ما فتح باب المناقشة حول مصير التنظيم عقب نهاية زعيمه.