أثر برس

الجولاني يبرر ما يحدث ميدانياً في إدلب ويؤكد على ضرورة وجود مدنيين في مناطق وجود المسلحين

by Athr Press Z

بعد المظاهرات الأخيرة التي خرج بها أهالي إدلب طالبوا خلالها بخروج “جبهة النصرة” ومتزعمها أبو محمد الجولاني من مناطقهم، وبعد الانتقادات التي وجهها قياديين في “النصرة” للجولاني، عقد الأخير اجتماعاً حاول فيه تبرير المتغيرات الميدانية الأخيرة في ريف إدلب وحماة.

وأفادت صحيفة “المدن” المعارضة بأن الجولاني عقد أمس الأحد، اجتماعاً تواجد فيه وجهاء ومسؤولين في الفصائل المعارضة وناشطين معارضين، بغية تقديم تبريرات لخساراتهم الأخيرة في ريف إدلب الجنوبي.

وأشار الجولاني، إلى أن القوات السورية وحلفاءها اتبعوا أسلوباً مختلفاً في هذه المعركة، إضافة إلى استخدامهم لأسلحة متطورة (حسب وصفه).

وفي ظل الحديث عن خلافات بين متزعمي “النصرة” وتبادل التهم فيما بينهم، وانشقاق آخرين، قال “الجولاني” خلال الاجتماع: “يجب أن تنتشر ثقافة التحصين والتشبث بالأرض”.

وكشف الجولاني خلال الاجتماع عن السبب الذي يدفعه للحفاظ على وجود المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها “النصرة” حيث قال: “التهجير ليس حلاً”، في الوقت الذي تمنع فيه “جبهة النصرة” خروج المدنيين من المعابر التي خصصتها لهم الدولة السورية من أجل استئناف عملها العسكري للقضاء على المعقل الأخير لـ “جبهة النصرة”.

وختم “الجولاني” حديثه بتأكيده على أن هذه المعركة تعتبر مصيرية بالنسبة لهم.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن مصادرها أن القوات السورية تتحضر لاستئناف العمل العسكري لافتة إلى أن هذه العملية ستكون حساسة كونه سيهدف إلى استعادة كافة المناطق في محيط إدلب.

في وقت سابق، تم التوصل خلال محادثات أستانة 13 إلى اتفاق يقضي بالتزام القوات السورية بوقف إطلاق النار مقابل التزام “النصرة” باتفاق “خفض التصعيد” حيث وافقت الدولة السورية على هذا القرار، في حين أكد “الجولاني” أنه إذا أرادت الدولة السورية استعادة أي من أراضيها فعليها استعادته عسكرياً.

اقرأ أيضاً