أوقفت قوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم الأربعاء، مسلح تابع لتنظيم “داعش” في منطقة حارة صيدا جنوب لبنان موضحة أنه كان يحضر لأعمال إرهابية.
وأصدرت قوى الأمن الداخلي بياناً نشرته على صفحتها، أوضحت فيه أن الموقوف هو من الجنسية السورية ومواليد عام 1999، واعترف بدخوله الأراضي اللبنانية برفقة شقيقه بطريقة غير شرعية قبل نحو عامين.
ولفت البيان المذكور إلى أن الموقوف تواصل مع أحد كوادر تنظيم “داعش” في سورية، وأرسل له صوراً وفيديوهات لمناطق مختلفة في لبنان ولأشخاص ينتمون لمنظمات وجمعيات مناهضة للتنظيم.
وكشف بيان الأمن الداخلي أن المسلح اعترف بأنه كان “يخطط لأعمال تخريبية وإرهابية، من بينها، تفجير في حارة صيدا جنوب لبنان”.
وأشار الأمن الداخلي اللبناني، إلى أن الموقوف قاتل في صفوف تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي في سورية لمدة عامين حتى إصابته، فتحوّل إلى العمل الإداري بالتنظيم، فضلاً عن أنه خبير في إعداد أحزمة ناسفة واستخدامها.
ويعمل الأمن اللبناني حالياً على إجراء التحقيقات مع المعتقل المذكور، من أجل معرفة تفاصيل أكثر، حسب ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية مختلفة.
وكان الجيش اللبناني، قد ألقى القبض في مطلع شهر أيلول الجاري، على مواطن مصري يلقب بـ “أو خطاب” وذلك في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وهو من المطلوبين للعدالة بشبهة التخطيط لشن “هجمات إرهابية” على مواقع أمنیة ودینیة وسیاحیة في لبنان.