يصادف اليوم السبت ذكرى محاولة الانقلاب على حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا الذي حدث في العام الماضي، حيث تم فيه إعلان حالة الطوارئ واعتقال عدد كبير من الجنود والموظفين الحكوميين.
ومن المفترض أن تركيا ستحيي الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب بإقامة العديد من الفعاليات، والتي ستبدأ بعقد جلسة برلمانية تنطلق بعدها مسيرة شعبية يشارك بها أردوغان، وفي منتصف الليل ستقام تجمعات “ساعات الديمقراطية”، وسيزاح الستار عن نصب تذكاري للضحايا الذين سقطوا في تلك الليلة، خارج القصر الرئاسي في العاصمة، إضافة إلى الملصقات التي انتشرت في الشوارع والتي أثارت جدلاً في تركيا حيث وجد فيها البعض ازدراء بالجيش.
فرد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قائلاً: “إن المصلقات ليس فيها ما يُزعج وإن الجنود الذين شاركوا في المحاولة الانقلابية لا يمثلون الجيش بل كانوا إرهابيين متنكرين بأزياء جنود”.
وأفادت وكالة أنباء “الأناضول” الحكومية أن الحكومة التركية قامت بمناسبة هذه الذكرى بحملة تطهير جديدة، ليصبح عدد الأشخاص الذين تم تسريحهم منذ عام 2016 إلى الآن 7563 شخصاً، مضيفةً أنّ السلطات أحالت 342 عسكرياً على التقاعد واعتقلت نحو 50 ألف آخرين.
كما انتقدت حكومات غربية وحقوقيين ما قامت به الحكومة التركية بذكرى محاولة الانقلاب، معتبرين أنّها تجاوزت المشتبه في تدبيرهم الانقلاب لتشمل معارضي أردوغان.