أثر برس

فراس الخطيب صانع فرحة السوريين يعتزل كرة القدم

by Athr Press M

أعلنها كابتن منتخب سورية بتصريحاتٍ مُتلفَزةٍ: “أنا فراس الخطيب أُعلن اعتزالي كرة القدم كلاعبٍ بشكلٍ نهائي”.

ستة وعشرون عاماً على العشب الأخضر هي فصول الحكاية الأجمل لـ “نهاية رجل شجاع” وجد نفسه في القمّة فقرَّر اعتزال الكرة من دون نادٍ وباستبعاد من المنتخب.

وبعد صمت لعدَّة أيام، أكَّد فراس الخطيب ما ذكره مُدرب المنتخب الوطني فجر إبراهيم بتصريحاتٍ أعلن فيها عن لقاء ودّي جمعهما تحدَّث عن اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب، وخصوصاً أنه لا يلعب حالياً مع أيّ فريق.

وتقبّل الخطيب الأمر لتكون آخر مباراة خاضها بقميص “نسور قاسيون” أمام الفليبين ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهّلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، والتي أحرز فيها الخطيب آخر أهدافه مع المنتخب ليختم بذلك مسيرته الطويلة.

ستة وعشرون عاماً ختمها الخطيب كهدَّافٍ تاريخي للمنتخب وأكثر لاعبي العالم مُشارَكة في التصفيات المونديالية وآخرها التصفيات الحالية لتكون المرة السادسة على التوالي.

الخطيب الذي ابتعد عن صفوف المنتخب منتصف عام 2012 خلال ذروة الحرب السورية ليعود عام 2017، خاض العديد من التجارب الاحترافية في الكويت وتوَّج نفسه كهدَّافٍ تاريخي للدوري الكويتي، وكذلك تجربة احترافية في العراق وأخرى في الصين وتجربة مع نادي نوتنغهام فورست الإنكليزي، وأحد أهم إنجازاته على الصعيد الفردي أيضاً عندما حل ثانياً كأفضل لاعبي آسيا عام 2009.

مسيرةٌ حافِلةٌ بالإنجازات والألقاب للخطيب استكملها كمُحلّلٍ رياضي لإحدى القنوات التلفزيونية خلال بطولة كأس العالم التي استضافتها روسيا، وأسَّس في سورية أكاديمية لكرة القدم بإسمه “أكاديمية فراس الخطيب” لتخريج المواهب الكروية بأحدث أساليب التدريب وأفضل التجهيزات والملاعب، وتوسَّعت الأكاديمية في الآونة الأخيرة لتشمل العديد من المحافظات السورية.

أسطورة وإسم كبيران تتزَّين بهما الكرة السورية والأمل كبير بتخريج موهبة مثل موهبته حتى لا يبقى ذكرى نفتقدها بل حكاية مجد نستعيدها بكل فخر.

اعتزل فراس الخطيب اللاعب ليكون هدفه الجديد أن يصبح مُدرِّباً، ليعود مُجدَّداً إلى جمهوره الكبير في سورية والوطن العربي.

اقرأ أيضاً