تحدثت الخارجية التركية عن مصير مسلحي “داعش” الموجودين في المناطق التي تعمل على احتلالها في سورية، مشيرة إلى أنها ستحتفظ بهم.
ووفقاً لقناة “بي بي سي” فإن الخارجية التركية قالت في بيان: “في هذه المرحلة سنُبقي على مسلحي داعش وأسرهم الذين ستتولى تركيا احتجازهم داخل المناطق التي نسيطر عليها في سورية”.
وأضاف البيان “مستعدون للعمل مع المنظمات الدولية والدول التي ينتمي إليها مسلحو “داعش” الأجانب في إعادة تأهيل زوجاتهم وأطفالهم غير المتورطين في جرائم”.
ويأتي هذا بعدما بدأت تركيا عملية عسكرية شمالي سورية، واحتلت خلالها بعض مساحات الشمال السوري، واستهدفت مناطق المدنيين بالمدفعية وسلاح الجو ما أودى بحياة العشرات منهم وجرح آخرين وتهجير الآلاف.
وفي وقت سابق، كشف العديد من التقارير الأجنبية عن علاقات وطيدة وقوية تربط النظام التركي مع تنظيم “داعش”، حيث كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الخدمات السياحية التي تقدمها السلطات التركية لسجناء “داعش” الموجودين على أراضيها.
وكانت وسائل إعلام معارضة قد كشفت مسبقاً أن العديد من مسلحي “داعش” شاركوا في القتال خلال عملية “غصن الزيتون” التركية التي احتلت تركيا على إثرها مدينة عفرين شمالي سورية، لافتين إلى أن القوات التركية دربت هؤلاء المسلحين على أسلوب قتال جديد حتى لا يتم كشفهم أنهم ينتمون لتنظيم “داعش”.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية مسبقاً أن مئات البريطانيين الذين التحقوا بتنظيم “داعش” مختبئين في تركيا، وسط مخاوف غربية من عودتهم إلى أوروبا وقيامهم بهجمات إرهابية.