بالتزامن مع حديث بعض المسؤولين الأمريكيين بأن القوات الأمريكية ستنسحب بشكل كامل من الشمال السوري، أكدت تقارير إعلامية أن القوات الفرنسية المنضوية تحت راية “التحالف الدولي” شرقي الفرات، ستسحب كافة قواتها من شمال شرق سورية.
حيث نقلت قناة “الميادين” عن مصادرها أن باريس ستعلن سحب وحداتها العسكرية الموجودة في شمال شرق سورية في أقرب وقت.
من جهتها، دعت المتحدّثة باسم الحكومة الفرنسية أنقرة إلى إنهاء عمليتها العسكرية في سورية، وطالب وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، نظرائه الأوروبيين بإدانة الهجوم التركي شمال سورية، وقال: “نتوقع من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف صارم بشأن صادرات الأسلحة لتركيا”.
وكانت فرنسا وبعض الدول الأوروبية تنشر قوات لها إلى جانب القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات السوري تحت تشكيل “التحالف الدولي” بذريعة محاربة تنظيم “داعش”.
ويأتي الحديث عن انسحاب القوات الفرنسية من سورية، بالتزامن مع إعلان أمريكا عن انسحابها من الشمال السوري، إضافة إلى تزامنه مع دخول الجيش السوري إلى مناطق الشمال السوري، في ظل العملية العسكرية المستمرة وفي ظل تشديد الدولة السورية باستمرار على أنها ستعمل على استعادة كافة أراضيها، كما تشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية التي تتواجد في سورية بطريقة غير شرعية.