قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأربعاء، إن 9 فرنسيات هربن من مخيم خاضع لسيطرة الأكراد في شمال غرب سورية.
وقال أمام الجمعية الوطنية في حديث نقلته الـ “أ ف ب”: “قلت في السابق إن هناك 10 آلاف مقاتل حالياً في السجون، ويتعيّن ضمان أمن تلك السجون”، مضيفاً “لهذا السبب سأتوجه بطلب من رئيس الجمهورية، إلى العراق قريباً للتحدث مع جميع الأطراف ومن بينهم الأكراد، حول واقع الوضع الأمني وأمننا الخاص”.
وأشار إلى أن المخيمات التي تأوي المعتقلين المنتمين لـ”داعش” شمال شرق “سورية” ليست مهددة في الوقت الراهن.
وكان مصدر حكومي سوري قد أفاد بأن القوات الأمريكية أخلت أمس الثلاثاء مخيم الهول للنازحين من نساء مسلحي “داعش”، ونقلتهن إلى قاعدة الشدادي.
وفي وقت سابق نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميريكية قوله إن “كل عناصر القوات الأمريكية باتوا الآن خارج مدينة منبج السورية”.
ويأتي ذلك، بعد أيام على إقدام عدد من نساء “داعش” في مخيم الهول ريف الحسكة، على مهاجمة حراس المخيم وإضرام النار في بعض الخيام، تزامناً مع بدء العملية العسكرية التركية، فيما تحدثت وسائل إعلام سورية عن تمكن بعضهن من الفرار.
ويأتي ذلك عقب قيام القوات التركية بشن هجوم بري على “قوات سوريا الديموقراطية” بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة ما أدى إلى حالة من الفوضى ضمن المخيمات والسجون التي تضم أسرى لمسلحي تنظيم “داعش” وعائلاتهم الذين يتبعون لأكثر من 60 جنسية أجنبية.