وصل عدد العائلات التي عادت إلى مدينة داريا جنوب غرب دمشق إلى أكثر من 1000 عائلة، أعادوا تأهيل منازلهم بعد عامٍ تقريباً على الدخول إلى المدينة.
وبحسب وكالة “سانا” السورية، تجاوز عدد العائلات التي عادت إلى مدينة داريا بعد أن أهلت منازلها 1000 عائلة.
وأفادت الوكالة بأن عدد المحال التجارية والحرفية التي استعادت نشاطها بلغ أكثر من 125 محلاً بعد التحسن التدريجي الذي طرأ على الواقع الخدمي في المدينة.
وفي تصريح لوكالة “سانا”، أكد رئيس المجلس البلدي في داريا مروان عبيد بأن عدد العائلات التي عادت إلى داريا يزداد بشكل شهري، كون المدينة بدأت تستعيد عافيتها ونشاطها بجهود مشتركة بين الفعاليات الحكومية والأهلية والاقتصادية.
وأكد رئيس المجلس البلدي في داريا أن أعمال إزالة الركام وتعزيل الشوارع لم تنته بعد، كون أعمال تأهيل المنازل لا تزال مستمرة.
وتابع: “تأمين الخدمات للقاطنين هي من أولويات المجلس لاسيما الخبز إذ بات يصل يوميا إلى المدينة أكثر من 200 ربطة، مع العلم أنه تم البدء في تأهيل مخبز المدينة بطاقة إنتاجية تصل إلى 6 أطنان يومياً وخلال أقل من ثلاثة أشهر سيبدأ الإنتاج”.
وكانت الحكومة السورية قد سمحت للمدنيين بالدخول إلى مدينة داريا لأول مرة في نهاية شهر آب العام المنصرم، بعد تأمينها بشكل كامل من قبل الجيش السوري.
وقبل شهرين أيضاً، بدأت باصات النقل الداخلي بالعمل على نقل الأهالي من داريا باتجاه دمشق وبالعكس، بالإضافة إلى وجود ما يزيد عن 20 ميكرو لنقل الأهالي أيضاً.