في ظل ما تشهده المنطقة من احتجاجات في كل من العراق ولبنان، منذ أكثر من أسبوعين، اعتبرت إيران أن ما يجري يكمن خلفه عدة دول تريد الفوضى.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن نائب القائد العام لحرس الثورة الايرانية الأدميرال علي فدوي أكد أن السبب في ما يجري أمريكا والكيان الإسرائيلي، واصفاً دورهم بـ “الخبيث”.
وشدد فدوي على أن محاولات هاتين الدولتين في لبنان والعراق “عقيمة ولن تفلح”.
وأردف المسؤول العسكري الإيراني كلامه قائلاً: “مؤامرات أمريكا وإسرائيل في لبنان والعراق ليست مستبعدة ومستغربة.. وقد تضررا كثيراً إثر الحركات الشعبية المستلهمة من الثورة الإسلامية الإيرانية ومن الطبيعي أنهما وبسبب الخوف والقلق يقومان بين الحين والآخر بمحاولات عقيمة للمساس بأمن الدول الإسلامية”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد وجهت في 30 من شهر تشرين الأول الفائت، رسالة إلى المتظاهرين، داعيةً إلى الوحدة بين جميع الجماعات والأحزاب السياسية في لبنان، قائلة: إن “ذلك يضمن الاستقرار”.
من جهته، رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي أيضاً اتهم كل من السعودية والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، قائلاً: “هؤلاء الثلاثة ركبوا موجة المطالب والاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان… سياسات السعودية وأمريكا وإسرائيل تجاه الأحداث لا تخدم مصالح الشعبين في البلدين”.
يذكر أن كل من لبنان والعراق، يشهدان تظاهرات وقطع طرقات، للمطالبة بتحسن الوضع المعيشي وتوفير فرص عمل وغيرها من المطالب.