بالرغم من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن القضاء على تنظيم “داعش” شرقي الفرات، أعلن “التحالف الدولي” عن نيته في استئناف عمله العسكري في تلك المنطقة بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية بأن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، صرّح على هامش “حوار المنامة”، بأنه من المتوقع أن يستأنف نحو 500 جندي أمريكي شرق الفرات العمليات ضد “داعش” في الأيام والأسابيع المقبلة بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بالرغم من إعلان “التحالف الدولي” سابقاً عن القضاء عليه بشكل كامل في تلك المنطقة.
وأشار ماكينزي، إلى أن قوات “التحالف الدولي” و”قسد” شنوا مسبقاً عملية عسكرية ضد التنظيم، حيث أكدت حينها منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنه خلال هذه العملية استهدف طيران “التحالف” مواقع المدنيين أكثر من استهدافهم لمواقع انتشار “داعش”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مسبقاً أن الهدف من البقاء في سورية هو السيطرة على حقول النفط قائلاً: “أنا أحب النفط”.
يشار إلى أن الوجود الأمريكي في سورية هو وجود غير شرعي، وتشدد الدولة السورية وحلفاءها باستمرار على ضرورة خروج القوات الأمريكية المحتلة من الأراضي السورية.