أثر برس

كهرباء اللاذقية.. تفاوت كبير في الساعات بين التغذية والانقطاع ومديرية الكهرباء تبرر

by Athr Press G

خاص || أثر برس على وقع انخفاض درجات الحرارة، تشهد محافظة اللاذقية انقطاعات طويلة للكهرباء في مختلف مناطقها، فالزيادة في ساعات التقنين الكهربائي والفرق في ساعات القطع بين المدينة والريف، فضلاَ عن الانقطاعات العشوائية وغير المنتظمة في التيار الكهربائي، زادت من حدة معاناة المواطنين في المحافظة.

شكاوى عديدة تلقاها موقع “أثر برس” حول الانقطاعات المتكررة والطويلة للكهرباء في ريف اللاذقية، إذ قال أحد المواطنين من منطقة الصنوبر لمراسل الموقع: “منذ إعلان وزارة الكهرباء عن البدء بالتقنين لم تأت الكهرباء إلى منطقتنا بالشكل الذي أعلنت عنه الوزارة -ساعتين قطع مقابل 4 تغذية- بل كانت تصل ساعات القطع إلى 4 مقابل 2 تغذية، ثم أصبحت منذ 3 أيام تنقطع 5 ساعات وتأتي ساعة واحدة فقط.

بدوره اشتكى مواطن آخر من المزيرعة: “إذا كانت لا تصل الكهرباء سوى ساعة أو ساعتين في اليوم.. فكيف لنا أن نشحن بطارية “الليدات”، مضيفاً: “عدنا إلى عصر الشمعة ولا ينقصنا سوى أن نبحث عن الكاز لإضاءة الفانوس”.

ولا تقتصر الانقطاعات الطويلة والمتذبذبة للكهرباء على الريف، بل شملت المدينة أيضاً، اذ قال مشتكون من مدينتي اللاذقية وجبلة: “عندما بدأ التقنين كانت الأمور على خير ما يرام، وكان التقنين في حينها 4 ساعات تغذية في ساعتين قطع.. لكن بعد مرور عدة أيام أصبحنا نترحم على ساعات التقنين وأصبحنا نطالب بساعتين تغذية متواصلة إذ أصبحت مدة التغذية الكهربائية ربع ساعة والانقطاع أكثر من ساعتين” .

وأردف المشتكون: “بعد تواصلنا مع الطوارئ قالوا لنا إن سبب القطع هو الحماية الترددية وذلك لحماية الشبكة”، وهنا وتساءل المشتكون: “لماذا لا توضع الحماية الترددية على جميع المناطق بالتساوي؟”

ووصف المشتكون وضع الكهرباء بـالمزري، مبينين أن انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ وعشوائي تسبب في حدوث أضرار بالأجهزة الكهربائية في منازل عدد منهم ما زاد من عبء تكاليف إصلاح الأضرار بعد تعطل الأجهزة بشكل مفاجئ.

مديرية كهرباء اللاذقية:

بدوره، قال مصدر في مديرية كهرباء اللاذقية لموقع “أثر برس”: “سبب الانقطاعات المتكررة هو الحماية الترددية للتيار الكهربائي الموصولة على جميع المحطات، وهي عبارة عن نظام حماية للشبكة من فصل التيار الكهربائي على مستوى المحافظات”.

وأوضح المصدر أن الفصل الترددي يحدث عندما تزيد الحمولات بسبب ارتفاع الاستجرار والاستهلاك بكميات أكبر من الكميات المولدة نتيجة البرد، وأن الحمايات الترددية يتم وضعها في محطات التحويل التابعة للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء.

وأشار المصدر إلى خطورة ترك الشبكة الكهربائية من دون حمايات ترددية الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعفها وانخفاض التوتر على مستوى سورية.

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً