قُتل عدد من عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” في ريف حماة الشمالي الغربي، أثناء انفجار شحنة متفجرات بهم، كانوا ينقلونها في سيارة إسعاف.
ووفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر محلية أنه انفجرت شحنة متفجرات كان ينقلها عناصر من “الخوذ البيضاء” عبر سيارة “إسعاف” ظهر أمس الجمعة، ما تسبب بمقتل 3 عناصر في محيط بلدة قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمال الغربي.
ونقلت المصادر عن أحد عناصر “الخوذ البيضاء” قولهم: “إن انفجار سيارة (الإسعاف) ناجم عن قيام العناصر الثلاثة بنقل مواد متفجرة من ريف إدلب باتجاه مناطق ريف حماة الشمال الغربي بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمنظمة خوفاً من رصد الشحنة عبر طائرات الاستطلاع الروسية”.
وأشارت المصادر إلى أن شدة الانفجار تسببت بمقتل العناصر الثلاثة وتدمير سياراتهم بشكل كامل.
وأوضحت المصادر أن وسائل الإعلام التابعة لـ”جبهة النصرة” سارعت إلى الترويج بأن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة الانفجار و”مخلفات حربية” بهدف التغطية على القضية.
وقبل أيام قليلة نقلت “سبوتنيك” عن مصادر محلية تأكيدهم على أن عناصر “الخوذ البيضاء” ومسلحي “النصرة” نقلوا عدة أسطوانات تحتوي على غاز الكلور السام باتجاه مدينتي سراقب ومعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى أن الأسطوانات المذكورة وصلت إلى المنطقتين من خارج محافظة إدلب، بواسطة سيارتين تابعين لتنظيم الخوذ البيضاء، وأشرف على عملية النقل خبراء من مسلحي “جبهة النصرة” ينحدرون من جنسيات فرنسية وبلجيكية وتركية، وذلك في إطار نشاط “الخوذ البيضاء” و”النصرة” المستمر لنقل مواد كيميائية بهدف القيام بسيناريوهات كيميائية لاتهام الدولة السورية باستخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين.