يخشى الكثير من الأشخاص أن يصابوا في الدودة الشريطية خاصةً مع انتشار قصص مخيفة لديدان عاشت لفترات طويلة ونمت لتصل إلى أحجام كبيرة داخل أجسام البشر، إلا أن الأعراض التي تسببها والطريقة التي يمكن من خلالها اكتشاف وجودها، تبقى غير واضحة لدى البعض.
وذكر موقع “ويب طب” أنه من المهم أن يدرك الإنسان الأعراض التي تتسبب بها الدودة الشريطية، ليتمكن من معالجتها والتخلص منها، كونها لا تختفي وحدها، وإنما تبقى داخل الأمعاء وتتكاثر عن طريق البيض.
وأوضح الأطباء أنهه في حال شعر الإنسان بتغير في الشهية، أو إذا كان يأكل كميات كبيرة من الطعام بينما ينخفض وزنه، فإنه قد يكون مصاباً بالدودة، كما أن بعض أنواع الدودة الشريطية تسبب أعراضاً شبيهة بتلك الناتجة عن فقر الدم، لأنها تتغذى على فيتامين “ب 12″، وهو أمر خطير لأن الجسم يحتاج إلى هذا الفيتامين لتكوين خلايا الدم الحمراء.
كما بين الأطباء أنه حال واجه الشخص صعوبة في المشي، أو بـ “تيبس” أو صلابة الجسم، فهذه من علامات فقر الدم، لكنها قد تكون أيضا مؤشراً على الإصابة بدودة شريطية، لافتين إلى أنه يمكن للمرء في بعض الأحيان، ملاحظة قطع بيضاء صغيرة في البراز، مما قد يعني الإصابة بالدودة.
ومع أنه يمكن ملاحظة هذه الأعراض بسهولة، فإنه في كثير من الحالات لا يعرف الشخص أن لديه دودة شريطية، لعدم وجود أعراض واضحة، وللتأكد من إصابة المرء بالدودة الشريطية من عدمه، فإنه لابد من الخضوع لاختبار البراز، ومن المهم جداً أخذ العلاج المناسب للتخلص من الدودة، لأنها تنمو وتتكاثر داخل الجسم.
يشار إلى أن الدودة الشريطية من الطفيليات التي تعيش في أمعاء الإنسان، وتشبه شريط القياس وعادة ما يصاب بها المرء إذا تناول لحوماً مصابة أو غير مطهوة جيداً.