يعد الكلمنتينا بمثابة مفتاح الصحة والجمال لما يحتويه من كمية فوائد مهمة، حيث يضم فيتامين سي الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، ومن ثم يقي من الإصابة بالأمراض المُعدية في الشتاء كالإنفلونزا.
وكشفت دراسة كندية مركباً بأحد أنواع البرتقال الكلمنتينا تساعد في مكافحة البدانة والوقاية من النوع الثاني من مرض السكري وتصلب الشرايين (المرض المسؤول عن معظم الأزمات القلبية والسكتات الدماغية).
وأجرى الدراسة عالم بيولوجيا الأوعية الدموية موريه هوف وزملاؤه في جامعة أونتاريو الغربية، على آثار أحد مركبات الفلاغونويد ويسمى “نوبيلتين” (Nobiletin)، وهو موجود في فاكهة البرتقال الكلمنتينا.
وظهر في الدراسة أن مركب نوبيلتين يمنع تراكم شحوم الكبد بواسطة تحفيز أو تنشيط عمل مورثات (جينات) ذات صلة بحرق الدهون الزائدة، وتثبيط الجينات المسؤولة عن تصنيع الدهون، بل وحصّنها مركب النوبيلتين من البدانة.
من جهة ثانية، أكّدت خبيرة التغذية الألمانية إمكه ريزه أنّ فيتامين سي الموجود في الكلمنتينا يساعد أيضاً على بناء الكولاجين في الجسم، ومن ثم تتمتع البشرة بمظهر مشدود وتبدو أكثر مرونة.
كما يحتوي الكلمنتينا على “بروفيتامين أي” المعروف باسم البيتا كاروتين (يتحول في الجسم إلى فيتامين أي) ، الذي يساعد على تجدد الخلايا.
ووفقاً لما بينته الخبيرة فإنه في فصول السنة الباردة التي يحدث فيها الزكام فإن هذه الفاكهة تقوي جهاز المناعة، ويعتبر محتوى الكلمنتينا من السيلينيوم هو الأعلى مقارنةً بكل أنواع الحمضيات الأخرى، لافتةً إلى أنّ السيلينيوم مادة مهمة لجسم الإنسان، حيث يؤدي الافتقار إليها ونقصه إلى زيادة احتمال الإصابة بالسرطان.