خاص || أثر برس قالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السورية للتغذية الصحية الدكتورة رشا عربش، لمراسل “أثر برس” في دمشق، إن الجمعية أشهرت بتاريخ 9/9/2018، وتهدف جمعية التغذية إلى نشر ثقافة التغذية الصحية بين المواطنين لتصبح سلوكاً صحيحاً يومياً في حياتهم.
وتهدف أيضاً الجمعية للمساهمة في إعداد كوادر بشرية مؤهلة للعمل في المجالات المختلفة في المؤسسات التغذوية والصحية، وتعميم مفاهيم التغذية وعلوم الأغذية والتقانات الحديثة على مستوى الشركات والمؤسسات الصناعية والغذائية والزراعية والخدمية والعلمية والتربوية والثقافية والصحية.
كما تساهم الجمعية في تبادل الخبرات والمعارف بين العاملين والمهتمين في مجال التغذية وعلوم الأغذية، وتساهم في بناء قدرات العاملين في مجال التصنيع الغذائي.
وأضافت عربش: “لقد أصبح التخطيط سمة من سمات حياتنا العصرية وما من أمة تسعى لمستقبل أفضل إلا ويكون التخطيط سمة لها تسير على هديه وتنهل منه، وبما أننا نمر بمرحلة انطلاق شامل في كافة المجالات الصحية والتغذوية وإيماناً من أفراد جمعية التغذية الصحية بأهمية الصحة والتغذية كعامل مساعد في تطوير الصحة العامة للفرد والمجتمع، فإننا لن ندخر جهد لأعضاء ومدربين وإداريين في الأخذ بأحدث الطرق في مجال التغذية الصحية للفرد والمجتمع والحد من المشاكل الصحية الناتجة عن سوء التغذية وقلة الوعي الصحي التغذوي”.
وأردفت عربش: “قيل قديماً (المعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء) لذلك نسعى لأن يصبح مجتمعنا سليماً معافى وعاداتنا الغذائية قويمة فما يعالج بالغذاء لا يلزم له دواء، ونحن نركز جهدنا على العادات التي تستمر وتحقق أهدافنا وتغير نمط حياتنا للأفضل”.
وعن الخطط الموضوعة للجمعية قالت عربش: “حرصاً منا على صحة وسلامة أبناءنا وضعنا بعض الخطوات المستقبلية التي من شأنها أن ترسخ أهداف الجمعية وهي: تنفيذ الدورات التثقيفية والتعليمية والتدريبية التي تستهدف فئات المجتمع كافة وتهدف لنشر الوعي الصحي التغذوي، وتعزز مهارات الحياة ومنها مهارات الاتصال والتواصل وتغيير السلوك، وسيتم إجراء الدراسات والأبحاث، بالإضافة للمشاركة في الأيام الصحية العالمية وتنفيذ المبادرات والفعاليات المجتمعية، وإعداد الادلة والمطبوعات والبروشورات التوعوية التي من شأنها رفع الوعي الصحي للفرد والمجتمع، وتنفيذ حملات التوعية الصحية التغذوية في كافة محافظات سورية”.
بدورها بينت أخصائية التغذية نور صبان لمراسل “أثر برس” أنه لا يوجد أي جهة ممكن أن تتبنى أخصائي التغذية، الجمعية مكان يضمنهم كأخصائيين تغذية وسيستفيدون عبرها من النشاطات التي تقيمها سواء ورشات تدريبية أو الفعاليات.
وتضم الجمعية أطباء وأخصائيين من مختلف الاختصاصات الأمر الذي يؤدي لتبادر الخبرات والمعرفة، وفق ما اعتبرت صبان.
علي خزنة – دمشق